أعلنت الحكومة البريطانية اتخاذ اجراءات طارئة، بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الحقوقية، لمواجهة انتشار ظاهرة ختان الإناث بين الجاليات العربية والاسلامية.
وشملت الإجراءات الملاحقة القضائية لأي عائلة تقوم بختان إحدى فتياتها سواء على الأراضي البريطانية أو في الخارج، وتشجيع تلميذات المدارس الإبلاغ عن عائلاتهن عند تعرضهن لهذه الجريمة .
..
أعلنت الحكومة البريطانية اتخاذ اجراءات طارئة، بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الحقوقية، لمواجهة انتشار ظاهرة ختان الإناث بين الجاليات العربية والاسلامية.
وشملت الإجراءات الملاحقة القضائية لأي عائلة تقوم بختان إحدى فتياتها سواء على الأراضي البريطانية أو في الخارج، وتشجيع تلميذات المدارس الإبلاغ عن عائلاتهن عند تعرضهن لهذه الجريمة .
وطالبت الحكومة البريطانية مدراء المدارس التركيز على مخاطر ختان الإناث قبل إجازة الصيف، حيث تصبح الفتيات في خطر أكبر، وهناك حوالي 66 ألف فتاة، وامرأة من ضحايا الختان في بريطانيا.
وتقوم الإجراءات الحكومية على اعتبار المكان الأفضل لاكتشاف حالات الختان في المدارس، حيث تستطيع الطفلة أن تعبر عن مخاوفها مما يحدث في البيت من عنف منزلي أو تحرش جنسي أو إجراء عملية الختان لأخواتها اللواتي يكبرنها سنا وخوفها من أن تمر هي أيضا بهذه التجربة المريرة.
ويكون الاكتشاف من خلال متخصصين تربويين واجتماعيين يلاحظون الأطفال وسلوكياتهم ويتقربون منهم ليعرفوا سبب انطوائه أو بكائه أو حزنه أو خوفه بهذه الطريقة تم اكتشاف العديد من الحالات التي انقذت بعضهن وقامت بحمايتهن من مشرط العادات والتقاليد البالية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية أطلقت مؤخرا حملة للمطالبة بوقف ختان الإناث في بريطانيا، وقالت إن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، تطالب مايكل جوف، وزير التعليم البريطاني، بالمساعدة على إنهاء تلك الظاهرة في المملكة المتحدة بمشاركة مسؤولي التعليم بتدريب وإخبار المدرسين والآباء عن روع تلك الممارسة.
وأكدت الصحيفة أن الختان ليس عادة دينية، لأنه موجود قبل ظهور المسيحية والإسلام، وإن كانت بعض الثقافات تقول إنه طقس ديني يجرى قبل سن البلوغ.
ورأت "الغارديان" أن الختان ما هو إلا سلاح يستخدمه الرجل للسيطرة على المرأة ورغباتها الجنسية، وتتواطأ فيه سيدات مسنات مع الرجال تحت زعم الحفاظ على الشرف والتقاليد التي تعزز حظوظ المرأة في الزواج.