أظهرت الإحصائيات الأخيرة حول أداء القطاع السياحي التونسي أن عدد السياح الوافدين على تونس خلال الأشهر الخمسة الأولى تراجع بواقع 1.9 بالمائة
تونس: تراجع عدد السياح خلال الأشهر الخمسة الأولى |
أظهرت الإحصائيات الأخيرة التي صدرت حول أداء القطاع السياحي التونسي أن عدد السياح الوافدين على تونس خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي تراجع بواقع 1.9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت الإحصائيات أن نسبة التراجع بلغت نحو ثلاثة بالمائة للسياح الوافدين من أوروبا، مقابل انخفاض بنسبة 1 بالمائة للسياح الوافدين من الدول المغاربية (ليبيا والجزائر) إلى تونس.
وعزا التقرير الإحصائي هذا التراجع النسبي للحركة السياحية لاسيما من السوق الأوروبية التقليدية باتجاه تونس إلى تردد العديد من السياح الأوروبيين في برمجة عطلهم جراء تأثر قدرتهم الشرائية بفعل الأزمة الاقتصادية في منطقة اليورو.
في المقابل، أكدت الدوائر السياحية التونسية وجود مؤشرات إيجابية بخصوص بقية الموسم لاسيما في شهر جويلية المقبل، الذي غالبا ما يشهد حركة مكثفة لتوافد السياح وبالخصوص المغاربيين من ليبيا والجزائر على مختلف المناطق السياحية التونسية رغم تزامن هذه الفترة مع حلول شهر رمضان المعظم، في أوت المقبل.
ولضمان نجاح هذه الفترة بادر القائمون على السياحة في تونس إلى إنجاز جملة من الحملات الترويجية في ليبيا والجزائر لإبراز خصوصيات وأجواء شهر الصيام في تونس، إضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الرامية إلى ضمان سير الموسم السياحي بشكل طبيعي خلال هذا الشهر المبارك.
ومن بين هذه الإجراءات ضمان تواصل وسائل النقل المختلفة والحركة داخل المطارات بشكل طبيعي خلال فترة الإفطار وفتح المحلات التجارية ليلا ونهارا طيلة شهر رمضان.
كما أقرت الدوائر التونسية المختصة فتح المتاحف ليلا وتنظيم رحلات للمدن العتيقة ليلا ليتسنى للسياح العرب والأجانب الاطلاع على أجواء شهر رمضان والاستفادة من هذه الأجواء التقليدية في مجالات التنشيط السياحي المختلفة. |
كونا |