أكد قياديو نداء تونس خلال ندوة صحفية عاجلة منذ قليل على خلفية التحوير الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس وجود مخطط انقلابي شبيه بانقلاب 7 نوفمبر تقوده النهضة.
وكشف قياديو النداء تفاصيل عن محاولة اقتحام مقر الحزب بالبحيرة يوم السبت الماضي مؤكدين وجود اطراف سياسية متورطة من ابرزها النائب المستقيل من النداء كمال الحمزاوي الذي اعطى اموال للمحتجين والنائب عن حركة النهضة وليد البناني الذي قالوا انه تعمد تحريض اعضاء الحزب الذين تم جلبهم في حافلات في محاولة لاقتحام مقر النداء بالبحيرة والسيطرة عليه.
وكشفوا ايضا عن وجود اتصالات هاتفية بين كمال الحمزاوي وبين يوسف الشاهد يوم محاولة الاقتحام ولديهم شهود على ذلك مضيفين انه بلغهم بان الشاهد ايضا كان سيحضر وسيلقي كلمة من المقر وهو مخطط كامل ومؤمرة كانت ستتواصل لعزل الباجي قائد السبسي.
وأضافوا ان الاطراف التي حاولت اقتحام الحزب جميعها رفعت شعارات مساندة للشاهد ومطالبة برفع تجميد عضويته وفق تعبيرهم.
واتهم قياديو النداء النهضة والشاهد بالتخطيط للقيام بانقلاب انطلق بمحاولة اقتحام مقر الحزب والسيطرة عليه في محاولة لاعادته على راس الحزب وعندما فشل مخطط الانقلاب سارع الشاهد بالاعلان عن التحوير الوزاري وهو انقلاب سياسي شبيه بانقلاب 7 نوفمبر في محاولة لعزل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والدعوة لانتخابات مبكرة.
وشدد سليم الرياحي من جانبه على ان التحوير الوزاري الذي أجري بتغيير عدد الوزارء وخلق قوة ثانية مخالفة لما انتجته انتخابات 2019 وتحالفها مع النهضة ستخلق اغلبية جديدة وهذا هو الانقلاب الذي يجمع وفق تعبيره بين النهضة ومجموعة من النواب الذين استقالوا من النداء واحزاب اخرى وكونوا كتلة في البرلمان لا هوية لها.
ونبه القياديون الى أنه في صورة تمرير هذا التحوير الوزاري على مجلس نواب الشعب فانه يُصبح من الأفضل المرور إلى تنظيم انتخابات مبكرة.