دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الليبيين إلى الجهاد والقتال ضد اللواء خليفة حفتر، وقال إنه “يحارب الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب”، ووصف الحكومة الجزائرية بـ”الردة و العمالة” و”المتواطئة بشكل واضح مع حفتر”؛ حسب بيان التنظيم.
..
دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الليبيين إلى الجهاد والقتال ضد اللواء خليفة حفتر، وقال إنه "يحارب الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب"، ووصف الحكومة الجزائرية بـ"الردة و العمالة" و"المتواطئة بشكل واضح مع حفتر"؛ حسب بيان التنظيم.
وجاء في بيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتزعمه الجزائري عبد المالك دروكدال، ونشر عبر مختلف مواقع الإنترنت المحسوبة على الجماعات الإرهابية، أنه: "ندعو أهلنا من القبائل الليبية الأبية إلى البراءة من الخائن حفتر، ومنع أبنائها من التلطخ بدم إخوانهم الساهرين على أمنهم، الساعين إلى تطبيق شريعة ربهم، رغم الحصار والتشويه المفروض عليهم".
وتابع البيان: "على خطى المجرم السفاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبدعم منه ومن رأس الكفر أمريكا، وبأموال دول المؤامرات الخليجية، وبتواطؤ واضح من حكومة الردة والعمالة في الجزائر، تداعى الخائن اللواء خليفة حفتر، ربيب أمريكا في ليبيا وخادمها المطيع، إلى حرب الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، وقتل شباب الإسلام المطالبين بتحكيم الشريعة، تحت غطاء تطهير ليبيا من التكفيريين والمتطرفين".
وأضاف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي ينشط على مستوى شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، ويتخذ من الجزائر مقرا له، أن: "عدوان المجرم حفتر على إخواننا وأهلنا في ليبيا، هو في حقيقته مخطط صليبي لوأد مشروع تطبيق الشريعة في مهده وفرض مناهجهم الكفرية على المسلمين في ليبيا".