قال أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي يوم الجمعة 23 نوفمبر 2018 إنه سيطالب بتوفير حماية أمنية معززة له بعد رفعه قضية اتّهم فيها رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعددا ممن أسماهم بأعوانه بالتخطيط لتنفيذ انقلاب على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وأضاف الرياحي في حوار أجرته معه مساء اليوم قناة “فرانس 24” ضمن برنامج “تونس /باريس” أنه لا يستطيع السكوت عن ضرب المسار الديمقراطي وكل ما جاء منذ 2011 إلى اليوم دون التحرك ومحاولة إيقافه مؤكّدا أن ما أسماه بـ”الانقلاب” ساري المفعول وتم على مستوى البرلمان وأنه ان سيحدث في مستوى الحزب الحاكم لكنه فشل.
وأوضح أنّ مخطط الانقلاب كان ينصّ على أنه في صورة لم ينجح تنفيذه بسلاسة يتم اللجوء إلى أطراف حاملة للسلاح على حدّ تعبيره، معتبرا أنّ “أطرافا متعددة منها المغرّر بها ومنها المتعاونة” قال إنها “تعمل بعقلية عصابات في السلطة تورّطت في مخطّط الانقلاب”.
وخلص إلى أنّ “القضية الآن بيد القضاء العسكري وإلى أنه المخوّل بالبت في صدقية التّهم”.