قال النائب مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني بالبرلمان ، إن الكتلة “تخطو في اتجاه تجميع كل قواعد الحركة الوسطية الديمقراطية من قواعد حزب نداء تونس وحزب آفاق تونس وغيرها من الأحزاب التي تتقارب في الأفكار والتوجهات لتكوين حزب سياسي جامع يتفادى أخطاء الماضي وينطلق من القواعد لاتخاذ القرارات ورسم الاتجاهات”، معبرا عن أمله في الإعلان رسميا عن تكوين حزب أواسط شهر جانفي المقبل.
وأضاف بن أحمد قائلا، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء، بمجلس نواب الشعب، “لسنا كتلة تابعة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، بل نحن ندعم الاستقرار الحكومي واستقرار الدولة ونلتقي مع رئيس الحكومة في هذه النقطة”، مذكرا في هذا الصدد بأن عددا من النواب كانوا قد أصدروا بيانا في شهر جوان الماضي أكدوا فيه معارضتهم لتغيير الحكومة.
وفي رده على سؤال بخصوص عدم تكوين كتلة لدعم الاستقرار الحكومي في حكومة الحبيب الصيد، أوضح مصطفى بن أحمد ان رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد لم يتمسك بالبقاء في الحكومة ولم يطلب الدعم من البرلمان وعبر عن استعداده للمغادرة على عكس رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي تمسك بالاستقرار الحكومي وخلق ديناميكية للدفاع عنه في البرلمان، بالإضافة إلى أنه وضع “إصبعه على موضع الداء” في حزب حركة نداء تونس وكانت لديه الشجاعة الكافية ليسمي الأشياء بمسمياتها وذكر بالاسم الشخص الذي كان يثير المشاكل في الحزب (في إشارة إلى حافظ قايد السبسي)
وبخصوص التقارب في البرلمان مع كتلة حركة النهضة، قال بن احمد ، ان “كتلة الائتلاف الوطني ليس لها سياسات مشتركة مع كتلة حركة النهضة بل نحن نتقاطع معها في نقطة وحيدة وهي الاستقرار السياسي والحكومي”، مشيرا إلى أن وجود حركة النهضة في الحكم كان بإرادة من حزب نداء تونس.