يتصدر الكلاسيكو بين النجم الساحلي صاحب المركز الرابع ب17 نقطة والنادي الصفاقسي المتصدر شراكة مع النادي البنزرتي ب21 نقطة المقرر يوم الاحد بالملعب الاولمبي بسوسة بداية من الساعة الثانية بعد الظهر مباريات الجولة العاشرة لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم التي ستكون منقوصة من لقاء النادي الافريقي ونجم المتلوي بسبب مشاركة فريق باب الجديد في اياب الدور الاول من مسابقة رابطة ابطال افريقيا امام الجيش الرواندي.
وتكتسي المباراة اهمية بالغة للفريقين اللذين نجحا الى حد الان في المحافظة على سجلهما خاليا من الخسارة. ويطمح النادي الصفاقسي الى ايقاف نزيف النقاط والعودة الى سكة الانتصارات بعد اكتفائه بالتعادل السلبي في الجولتين الماضيتين امام كل من الملعب التونسي ونادي حمام الانف من اجل تعزيز موقعه في صدارة الترتيب وتاكيد طموحاته العريضة في المراهنة على اللقب هذا الموسم وهو ما سيضاعف من حجم المسؤولية التي ستكون ملقاة على عاتق ابناء المدرب الهولندي روود كرول المدعوين للتحلي بالتركيز واستعادة نجاعتهم الهجومية للعودة بالعلامة الكاملة من سوسة بالذات.
نفس الوضعية تنطبق على النجم الساحلي الذي سيكون تحت الضغط باعتباره يخوض اللقاء على ارضه وامام جماهيره وسيبحث هو الاخر عن استرجاع نغمة الفوز بعد تعادلين متتاليين امام النادي البنزرتي في سوسة (1-1) والترجي الرياضي في رادس (0-0) بهدف الاقتراب اكثر من كوكبة الصدارة في مواجهة ستشكل اختبارا جديدا للثنائي توفيق زعبوب والبلجيكي باتريك دي فيلد اثر حصول القطيعة مع المدرب البلجيكي جورج ليكنز اثر التعادل امام النادي البنزرتي.
ومن جهته سيكون المتصدر الاخر النادي البنزرتي امام فرصة متجددة لتاكيد انطلاقته الواعدة التي رفعت سقف طموحات الاحباء في اتجاه المنافسة على اللقب وذلك عندما ينزل ضيفا على الملعب القابسي صاحب المركز الثامن ب10 نقاط في مباراة ستدور دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على المحليين. وستعمل كتيبة المدرب منتصر الوحيشي التي لم تذق الى حد الان طعم الخسارة على تحقيق انتصار ثان على التوالي وانتظار تعثر شريكه في الصدارة النادي الصفاقسي في سوسة للانفراد بطليعة الترتيب.
في المقابل فان الملعب القابسي لن يكون منافسا سهلا خصوصا وانه متعطش للانتصارات الغائبة عنه منذ الجولة السادسة لذلك سيحاول انتزاع النقاط الثلاث في سعيه من اجل كسب مسافة اضافية على حساب فرق اسفل الترتيب.
الترجي الرياضي صاحب المركز الثالث ب20 نقطة سيكون بدوره في تنقل صعب الى عاصمة الاغالبة لملاقاة الشبيبة القيروانية صاحبة المركز العاشر ب9 نقاط. وسيرفع فريق باب سويقة شعار الانتصار الذي قد يمكنه من اعتلاء الصدارة في صورة تعثر المتصدرين ما سيمنح الفريق دفعا معنويا هاما قبل المشاركة المرتقبة في كاس العالم للاندية المقررة خلال الشهر الجاري بالامارات العربية المتحدة فيما ستدافع الشبيبة عن حظوظها للاطاحة بمنافس من الحجم الكبير وتحقيق فوزها الثالث هذا الموسم لمزيد تسلق سلم الترتيب.
ويحتضن مركب باردو لقاء صاحبي المركز الخامس ب12 نقطة الملعب التونسي وضيفه اتحاد تطاوين في مواجهة يدخلها الفريقان في ظروف مختلفة باعتبار ان ابناء باردو تراجعت نتائجهم بصفة ملحوظة خلال المقابلات الاخيرة ما جعلهم يعجزون عن الفوز منذ الجولة الرابعة بعد بداية رائعة ب3 انتصارات وتعادل وهو ما سيولد ضغطا كبيرا على المدرب محمد المكشر بما ان عثرة جديدة قد تضعه على رمل متحركة خلافا لاتحاد تطاوين الذي ياتي الى العاصمة بمعنويات مرتفعة في ظل النتائج المتميزة المحققة خلال مقابلاته الست الاخيرة ب3 انتصارات و3 تعادلات وهو يتطلع الى استغلال فترة الفراغ التي يمر بها منافسه لكسب فوز ثالث على التوالي خارج القواعد على درب تعزيز موقعه في المنطقة الدافئة.
وفي ملعب بن جنات بالمنستير، ينزل اتحاد بن قردان الثامن ب10 نقاط ضيفا على اتحاد المكان متذيل الترتيب بنقطتين في مباراة دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على المحليين. ويرنو الاتحاد المنستيري الى تحقيق انتصاره الاول هذا الموسم حتى لا تتازم وضعيته اكثر في اسفل الترتيب غير انه سيصطدم بمنافس يامل في العودة مجددا الى طريق الانتصارات التي ابتعد عنها في الجولات الثلاث الفارطة.
اخر مباريات هذه الدفعة الاولى من مباريات الجولة العاشرة ستجمع بين نادي حمام الانف صاحب المركز الثاني عشر ب7 نقاط ومستقبل قابس الذي يحتل المركز قبل الاخير ب5 نقاط. المباراة تنطوي على اهمية كبيرة باعتبار حرص الفريقين على الخروج بالعلامة الكاملة للخروج من عنق الزجاجة، ولئن سيحاول نادي حمام الانف استغلال اسبقيتي الارض والجمهور لتاكيد النتيجة الطيبة التي حققها وسط الاسبوع عندما فرض التعادل على النادي الصفاقسي على ملعب الطيب المهيري بالذات وكسب فوزه الثاني هذا الموسم والاول منذ الجولة الخامسة فان مستقبل قابس سيعمل على ايقاف سلسلة من 5 مقابلات دون انتصار للابتعاد من منطقة الخطر واستعادة ثقة الانصار.