يقول منير البحري مدير ترشيد استهلاك الطاقة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة إن مكيفات التبريد والتي تكون أسعارها زهيدة، لا تحترم في أغلب الأوقات النجاعة الطاقية، إذ أنها تصبح ملتهمة للطاقة الكهربائية وهو ما ينعكس سلبا على فاتورة الكهرباء التي تكون مع موفى الصيف باهضة
تونس: مكيفات الهواء ذات نجاعة ردئية |
مع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة يلوذ عديد المواطنين إلى محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية لاقتناء مكيفات التبريد. لكنّ همهم الوحيد في المقام الأول هو البحث عن السعر، الذي أصبح في السنوات الأخيرة بخسا.
وفي هذا الصدد، يقول منير البحري مدير ترشيد استهلاك الطاقة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة إن مكيفات التبريد والتي تكون أسعارها زهيدة، لا تحترم في أغلب الأوقات النجاعة الطاقية، إذ أنها تصبح ملتهمة للطاقة الكهربائية وهو ما ينعكس سلبا على فاتورة الكهرباء التي تكون مع موفى الصيف باهضة.
ويضيف أنه يتمّ توريد مكيفات هواء بخسة الثمن وذات نجاعة طاقية محدودة وضعيفة، موضحا أن التحاليل والاختبارات التي تمّ إجراؤها بمخبر المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية أظهرت أن 90 % من مكيفات الهواء (الأصناف 6 و7 و8 ) ذات نجاعة طاقية ضعيفة ومنخفضة وأن 10 % (صنف 4 ) فقط منها تحترم النجاعة الطاقية.
ويشار إلى أنه حرصا على تنظيم قطاع مكيفات الهواء من حيث التصنيع والتركيب والتوريد والترويج، تمّ إصدار العديد من الأوامر التنظيمية والترتيبية من خلال إجبارية التأشير الطاقي على المكيفات بإلزام اعتماد 4 أصناف فقط على غرار ما تمّ اعتماده بالنسبة إلى الثلاجات.
ومن المنتظر أن يصل عدد مكيفات الهواء في تونس في أفق سنة 2011 إلى حوالي 1 مليون و600 ألف وحدة منها مليون وحدة في القطاع المنزلي و600 ألف وحدة في قطاع الخدمات، منير البحري.
كما سيتطور استهلاك الطاقة الكهربائية المُنجرّة عن استعمال المكيفات إلى 1200 جيغاواط ساعة منها حوالي 400 جيغاواط ساعة في القطاع المنزلي. |
م م
|