تشير إحصاءات رسمية إلى أن السياحة الاستشفائية في تونس تجذب سنويا نحو 170 ألف سائح أجنبي. كما يساهم التونسيون أنفسهم في نمو هذا القطاع
السياحة الاستشفائية في تونس تستقطب مزيدا من الزوار |
تزداد شهرة تونس في مجال السياحة الطبية مع استفادتها من مصادر العلاج والاستشفاء الطبيعي المتوفرة لديها.
ويوجد في تونس أكثر من 95 منبعا للمياه الجوفية تم استغلال خمسين منها في مشاريع محطات استشفائية.
وتشكل جهة قربص (التي تبعد 70 كيلومترا جنوب تونس) أكثر الوجهات التي يرتادها السياح للعلاج بمياه البحر والمياه الجوفية الساخنة. ويوجد في جبال قربص نحو سبع عيون جبلية غنية بالمياه المعدنية الطبيعية الساخنة.
ويوجد في تونس 45 مركزا للمعالجة بمياه البحر و46 حماما استشفائيا بالمياه المعدنية وأربع محطات استشفائية حرارية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن السياحة الاستشفائية في تونس تجذب سنويا نحو 170 ألف سائح أجنبي. كما يساهم التونسيون أنفسهم في نمو القطاع.
وتقول المسؤولة عن قطاع السياحة الاستشفائية في تونس مفيدة بن نصر العيادي إن عدد السياح الذين يبحثون عن هذا النوع من العلاج يتزايد.
وتابعت "عدد السياح الذين استفادوا من مراكز العلاج بمياه البحر في سنة 2009 بلغ 170 ألف سائح منهم 80 بالمائة من الفرنسيين".
ويشار إلى أن فرنسا تحتل المرتبة الأولى عالميا في السياحة الاستشفائية ثم تونس في المرتبة الثانية عالميا.
وتقول الحكومة التونسية إنها تعمل على أن تصبح قربص عاصمة للسياحة العلاجية بمياه البحر والمياه المعدنية الساخنة في تونس مع نهاية سنة 2014. |