كد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين، أشرف اليوسفي، أن الأنباء التي يتم تداولها حول اعتراف المشتبه به في حادثة حرق المصور الصحفي، عبد الرزاق الزرقي بالقصرين، من شأنها أن المس من سرّية الأبحاث.
وأوضح اليوسفي “أن المصدر الوحيد المخول له تقديم معلومات بشأن هذه القضية هي المحكمة الإبتدائية بالقصرين، مبرزا أنه طالما مازال البحث التحقيقي مفتوحا لايمكن التصريح بأي معلومة حفاظا على سريته وعلى سير القضية” .
ويذكر أن الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية تمكنت، أمس الثلاثاء، بناء على التحريات والأبحاث من ضبط المشتبه به في قضية وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي والاحتفاظ به بالتنسيق مع قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين المتعهد بالقضية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية. ويبلغ المشتبه به من العمر 18 سنة ويقطن بحي الكرمة من ولاية القصرين.
ويشار الى ان المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي قد توفي الإثنين، بالمستشفى الجهوي بالقصرين متأثرا بحروقه البليغة الناتجة عن نشوب النيران في جسده مما اثار عدد من المظاهرات في مدينة القصرين احتجاجا على الاوضاع الاجتماعية التي تعيشها الجهة.