أفاد المدير العام المساعد التجاري بشركة الخطوط التونسية، علي الميعاوي، أن الشركة سجلت سنة 2018 نموا في الحركة التجارية وزيادة اضافية في عدد المسافرين بلغت 300 الف مسافر اضافة الى ارتفاع في المداخيل الاضافية للشركة بنسبة 21 بالمائة مقارنة بسنة 2017.
وأضاف، الميعاوي، في تصريح لبرنامج “الماتينال” على اذاعة ” شمس اف ام”، اليوم الثلاثاء، أن “الشركة بدأت تسجل نموا في الحركة التجارية منذ شهر أفريل 2017 وهي زيادة لم تحققها منذ احداثها سنة 1948” مبينا أن “مداخيل الشركة لسنة 2018 بلغت 1500 مليون دينار”.
وأشار، في ذات السياق، الى أن “الازمة المالية التي تمر بها الخطوط التونسية في الوقت الراهن انطلقت منذ الثورة خاصة بعد انهيار النشاط التجاري المرتبط بالسياحة اضافة الى انهيار السوق الليبية سنة 2014 التي تساهم ب114 مليون دينار في مداخيلها ب500 الف مسافر” مضيفا أن “الشركة حققت منذ تأسيسها إلى غاية سنة 2010، 800 مليون دينار خسرتهم بعد الثورة خلال 6 سنوات”.
وأوضح، ذات المتحدث، أن “من بين أسباب الخسائر التي تكبدتها الشركة انتداب 1200 عون بعد الثورة مما أسفر عن ارتفاع في الاجور بحوالي 100 مليون دينار سنويا ، اضافة الى انهيار الاسواق الكبيرة مما خلق أزمة مالية صعبة مازالت تعاني منها الشركة الى غاية اليوم”.
وبخصوص نسبة احترام الخطوط التونسية، لتوقيت الرحلات المبرمجة، أفاد علي ميعاوي، أن “الشركة سجلت تراجعا ملحوظا في احترام مواعيد الرحلات خلال سنة 2018 بسبب بعض الاشكاليات الداخلية المتعلقة بمطار تونس قرطاج الدولي والمتمثلة في طاقة استيعابه التي لا تتجاوز 5ر4 مليون مسافر في حين أنه يستقبل أكثر من 6 ملايين”.
وأكد، في هذا الصدد، أن “الشركة ستعمل على الحد من الاخلالات الموجودة من خلال إعادة الأعوان إلى مراكزهم وانتداب أعوان موسميين خلال فترة الذروة وانجاح الموسم السياحي”.