سجلت المصالح الفنية والمختصّة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ)، رقما قياسا في الطلب على الطاقة الكهربائية بغرض التكييف الهوائي وصل إلى 2921 ميغاراط
تونس: رقم قياسي في الطلب على الطاقة بغرض التكييف |
سجلت المصالح الفنية والمختصّة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ)، يوم الخميس 22 جويلية 2010 على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، رقما قياسا في الطلب على الطاقة الكهربائية بغرض التكييف الهوائي وصل إلى 2921 ميغاراط، مقابل ذروة في الطلب بنحو 2660 ميغاراط يوم 25 أوت 2009 بزيادة بنسبة 9,81 %.
وأفادنا شكيب بن ريّانة مهندس إدارة، مدير التحكم في نظام إنتاج ونقل الكهرباء بالستاغ أنّ هذا الرقم القياسي في الطلب على الطاقة والموجه أساسا للتكييف الهوائي سببه كما هو معلوم الارتفاع الكبير والملحوظ لدرجات الحرارة التي وصلت، يوم أمس الخميس، إلى مستوى 38 درجة في تونس العاصمة وكذلك ارتفاع درجة الرطوبة على مستوى 84 %.
ولاحظ محدثنا أنه للاستجابة إلى الطلبات الهائلة قصد التبريد والتكييف الهوائي سخّرت "الستاغ" كافة وسائلها البشرية والفنية لتأمين الطلب في أحسن الظروف وفي أفضل الأحوال من دون حصول اضطرابات على الشبكة، فقد تمّ تشغيل تقريبا كافة المحطات الكهربائية الكبيرة والصغيرة من ذلك محطات "رادس 1" و"رادس 2" وحلق الوادي وسوسة وبئر مشارقة وفريانة وبوشمّة وهي محطات تشتغل بالغاز والغاز أويل.
واعتبر شكيب بن ريّانة أن تونس الكبرى تعدّ من أكبر المناطق التي طلبت الطاقة الكهربائية بغرض التكييف نظرا لثقلها الاقتصادي والاجتماعي بحكم تواجد عديد المؤسسات العمومية والمصالح الخدماتية.
وذكر المتحدث أنّ العادة جرت أن بقع تسجيل ذروة الطلاب على الطاقة بغرض التكييف في الصيف وبالتحديد بين منتصف النهار والواحدة بعد الظهر، غير أنه يوم أمس تواصلت الذرة في الليل بتسجيل طلب بلغ 1900 ميغاواط وهي معدّل ذروة الطلب في فصل الشتاء.
وجدير بالتذكير أنّ توقعات "الستاغ" بخصوص ذروة الطلب على الطاقة في هذه الصائفة كانت في حدود 2860 ميغاواط. أمّا بالنسبة إلى توقعات يوم الجمعة فقد أكد محدثنا أنها ستكون في نفس مستويات يوم أمس الخميس. |
م.م |