أكدت القيادية في حركة “تحيا تونس”، صابرين القوبنطيني، أنه لم يتم استعمال وسائل الدولة في سلسلة الاجتماعات التي انتظمت بمختلف ولايات الجمهورية استعدادا لتكوين الحزب الجديد وذلك بتعليمات من رئيس الحكومة، يوسف الشاهد.
ودعت، صابرين القوبنطيني، في تصريح لبرنامج ” الماتينال” على اذاعة “شمس اف ام”، اليوم الاربعاء، “القياديين السياسيين الذين يروجون لهذه المزاعم الى تقديم اثبابات في هذا الخصوص” معتبرة أن “هذه الانتقادات تدخل في اطار المنافسة السياسية وقواعد اللعبة الديمقراطية”.
وأضافت، ردا على الانتقادات الموجهة للحزب الجديد، أن عددا من “الوزارء شاركوا في بعض الإجتماعات خارج أوقات عملهم” منتقدة في هذا السياق “تصريح القيادي في نداء تونس رضا بلحاج الذي اتهم فيه تحيا تونس باستعمال الدولة”.
واتهمت، في سياق متصل، رضا بلحاج باستعمال “الدولة لنصرة حزبه عندما كان يشغل خطة مدير الديوان الرئاسي في 2015 واستدعى كتلة نداء تونس للقاء رئيس الجمهورية” ، مضيفة أن “رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان منحاز أيضا فقط لحركة نداء تونس ولايستقبل إلا قياداتها ولايتدخل إلا لحل مشاكلها حتى في حواراته ولقاءاته الإعلامية”، وفق قولها.
وقالت القوبنطيني، في تعليقها على تصريح رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، المتعلق بحركة النهضة وعلاقتها بالحزب الجديد ليوسف الشاهد ، “إن رئيس الجمهورية كان يدافع عن هذا الحزب في السابق وهو الذي أتى بها للحكم وليس الشاهد”، حسب تعبيرها.
وأكدت، أن “مواقف الحزب الجديد واضحة تجاه القضايا المصيرية وأن المسألة الوحيدة التي تجمعه مع حركة النهضة هي الاستقرار الحكومي” مذكرة أن “انطلاقة هذا الحزب كانت من القاعدة ثم توسعت المجموعة الى أن انتهت بحركة سياسية جديدة أساسها الانضباط والديمقراطية”.