تونس: وضعية التزويد بالخضر والغلال والحليب خلال رمضان

أكدت وزارة التجارة والصناعات التقليدية أنّ مسالك التوزيع ستؤمن حاجيات المستهلك التونسي خلال شهر رمضان بجميع حاجياته، انطلاقا من الإنتاج المحلي، مشيرة إلى أنها ستكثف من حملات المراقبة الاقتصادية للتصدي لعمليات التلاعب بالأسعار.

بالنسبة الخضر:

البطاطا: ينتظر أن يتمّ تزويد مسالك التوزيع خلال شهر رمضان انطلاقا من المخزونات المتوفرة والمقدرة بحوالي 91 ألف طن.

الطماطم الفصلية: يتزامن شهر رمضان مع تواصل الإنتاج الفصلي، علما وأنه يتمّ استهلاك حوالي 250 ألف طن طازجة. المساحات المبذورة بعنوان الإنتاج الفصلي لسنة 2010 حوالي 26.200 هكتار.

الخضر الورقية: تبلغ المساحات المبذورة حوالي 3300 هكتار من الخضر الورقية بعنوان الزراعات الصيفية منها 1360 هكتار من المعدنوس (نفس مستوى 2009).

البصل الصيفي: ينتظر تزويد السوق خلال شهر رمضان بالبصل الجاف انطلاقا من الإنتاج الفصلي، حيث بلغت المساحات المنجزة حوالي 7400 هكتار.

الفلفل: برنامج بذر حوالي 16 ألف هكتار بعنوان إنتاج الفلفل. علما وأنّ المساحات المذكورة تتضمن مساحات موجهة للتحويل ومساحات موجهة للاستهلاك الطازج.

بالنسبة للغلال:

تتزامن الفترة المقبلة مع ذروة إنتاج الغلال الصيفية حيث ينتظر أن يكون مستوى الإنتاج كالتالي:

الخوخ: 120 ألف طن
الدلاع: 380 ألف طن
البطيخ: 180 ألف طن
عنب: 100 ألف طن
التفاح: 126 ألف طن
الإجاص: 65 ألف طن

التمور: سيتمّ التدخل خلال شهر رمضان بكميات من التمور قرابة 2000 طن منها كميات معبأة وعراجن بأسعار معقولة تأخذ بعين الاعتبار كلفة الخزن وهامش ربح التجار.

مخزون الحليب: حوالي 56.6 مليون لتر. وتمّ الشروع في ترويج المخزون بداية من يوم 01 أوت الحالي من طرف المركزيات.

مخزون من مادة الزبدة في حدود 870 طن، بما يمكن تزويد السوق بصفة منتظمة خلال فترة تقلص الإنتاج.

الزيوت: تتوفر لدى الديوان الوطني للزيت مخزونات قارة من الزيوت النباتية المدعمة تمكن من تغطية حاجيات السوق الداخلية لمدّة شهرين دون اعتبار الشراءات الثابتة.

توفر زيوت نباتية غير مدعمة بمختلف المسالك (صوجا، عباد الشمس، ذرة…) مع تنوع في العلامات التجارية المروجة.

المواد المصنعة:

باعتبار توفر طاقة التحويل ينتظر توفر المواد الغذائية المصنعة بصفة عادية ومنتظمة.

المواد الموردة من قبل الديوان التونسي للتجارة: