أكد عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد والقيادي المؤسس بحركة تونس إلى الأمام أنه اضطر لمغادرة مشروع الشهيد رغم أنه كان ضمن المكتب السياسي للجبهة الشعبية وحزب الوطد الموحد.
وكشف بلعيد في تصريح لإذاعة “موزاييك” عن أسباب المغادرة التي لخصها في تخلي رفاقه عن مواصلة حلم بلعيد بعد تجميع اليسار في جبهة شعبية ولاحقا بناء جبهة ديمقراطية مدنية اجتماعية واسعة.
واستدرك بلعيد قائلا “هذه الإرادة في مواصلة بناء الحلم الكبير لتجميع القوى الديمقراطية لم أجدها في الجبهة الشعبية وقد أكون أنا لم أحسن القراءة والاستشراف.
واضاف بلعيد في السياق ذاته” انضممت إلى رفاقي من حركة تونس إلى الأمام لوجود إرادة حقيقية في بناء جبهة ديمقراطية مدنية اجتماعية وعند لقاءات التأسيس ارتكزنا على كل تصريحات شكري بلعيد الإعلامية وجعلناها منطلقا لمشروعنا السياسي الوليد.
وفي سياق متصل، عبّر عبد المجيد بلعيد عن ألمه لما يراه من صراعات وانشقاقات داخل العائلة اليسارية وتوجه لهم ولبقية القوى الديمقراطية والمدنية بدعوة ملحة للتوحد ضد من أسماهم بالقوى الظلامية والرجعية للتصدي لعملهم على تفقير تونس وفق تعبيره.