تختتم، اليوم الجمعة، بالدائرة البلدية السوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد، الحملة الانتخاببة للقائمات العشر المترشحة لانتخابات المجلس البلدي المزمع اجراؤها يومي 25 و26 من ماي الجاري.
وكثفت القائمات المترشحة، خلال هذا اليوم الأخير، من أنشطتها التي تراوحت بين الاجتماعات العامة والاتصال المباشر بالمواطنين في الأسواق الاسبوعية والفضاءات العامة وحتى بمساكنهم.
وفي هذا الاطار، اختارت القائمة المستقلة “الوفاق”، عقد اجتماعين بمقهيين مباشرة إثر الافطار للتعريف ببرنامجها الانتخابي، في حين جاب أعضاء القائمة المستقلة “المستقبل”، عددا من شوارع مدينة السوق الجديد، حيث قاموا بتوزيع بياناتهم الانتخابية.
وقام، من جهتهم، أعضاء قائمة “التيار الديموقراطي” والقائمة المستقلة “الوفاء”، بتوزيع المطويات على المواطنين في منازلهم، فيما تنقّل أعضاء القائمتين المستقلتين “أحبك يا شعب” و”معا من أجل السوق”، إلى منطقة “الزفزاف” مستغلين انتظام السوق الاسبوعية للاتصال بالمواطنين وشرح برامجهما الانتخابية.
وبيّن المنسق الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بسيدي بوزيد، نبيل جلالي، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أن الهيئة اتخذت مختلف الاحتياطات لانجاح الانتخابات البلدية الجزئية بدائرة السوق الجديد، التي من المؤمل أن يشارك فيها 13361 ناخبا من المدنيين، بالإضافة 261 ناخبا من الأمنيين والعسكريين. كما أوضح أنه سيقوم بتأمين هذه الانتخابات، 158 عونا وتخصيص 30 مكتب اقتراع و19 مركز انتخاب.
ومن جهة أخرى، عبر، صباح اليوم الجمعة، عدد من ممثلي قائمتي النهضة والتيار الديموقراطي، خلال وقفة احتجاجية نفذوها بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات عن استيائهم، لما اعتبروه “تجاوزات لقائمة ‘تحيا تونس’ واستغلالها لوسائل الدولة لعقد اجتماعات واستقطاب الناخبين بالترغيب والترهيب”، وفق تعبيرهم.
وأشاروا في هذا الصدد، إلى تقديمهم شكوى رسميّة في الغرض لهيئة الانتخابات، فضلا عن تهديدهم بالدخول في اعتصام بمقر الهيئة ومقاطعة الانتخابات إن لزم الأمر، داعين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى “تحمل مسؤولياتها وردع المخالفين”، على حد قولهم.
ويذكر أن المكتب الجهوي لحركة “تحيا تونس” بولاية سيدي بوزيد، كان قد نفى نفيا قطعيا، يوم أمس الخميس، في بيان تلقته وكالة (وات)، وجود أية خروقات للقانون من قبل قائمته المترشحة لخوض غمار الانتخابات البلدية الجزئية ببلدية سوق الجديد (ولاية سيدي بوزيد).