تواصل مؤسّسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بتونسومؤسسة سيتي شراكتهما للسنة السادسة على التوالي. شراكة تندرج ضمن برنامج “تكوين من أجل المستقبل: تشغيل وتوعية شباب الشرق الأوسط وشمال افريقيا” الهادف إلى تزويد الشباب والنساء بالكفاءات والفرص اللازمة لإدماج ناجح في سوق الشغل.
يعتبر هذا البرنامج جزء من مبادرة “سبل التقدم” “Pathways to Progress” الذي تقوم مؤسسة سيتي على تنفيذها. تعتبر المبادرة الالتزام الخيري الأهم بالنسبة لسيتي بنك بميزانية تتجاوز 100 مليون دولار من أجل دعم تشغيلية 500 ألف شاب عبر العالم بحلول سنة 2020.توضح السيدة حسناءبوفكيري، مديرة العلاقات العامة بسيتيبنك شمال افريقيا : “على المستوى الدولي، يستثمر هذا البرنامج في حملات ملموسة تساعد الشباب بين 16 و 24 سنة على اكتشاف تطلعاتهم و مستقبلهم الاقتصادي و ذلك من خلال ربطهم بفرص عمل و ريادة أعمال”.
بالنسبة لشبكة مؤسسات ”التّعليممن أجل التوظيف”، تعتبر هذه الشراكة ضمانة لإنجاح مشاريع المؤسسة و هو ما أكده السيد سلفادور ىهغرو نائب رئيس مؤسّسة ”التّعليممن أجل التوظيف” الدولية و رئيس مؤسّسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بأوروبا حيث صرح: “أصبحت مؤسّسة ”التّعليممن أجل التوظيف” معروفة على أنها فاعل في التغيير و طرف متدخل هام على الصعيد الإقليمي في مجال تشغيل الشباب الموهوب ضمن فرص العمل المحدودة و ذلك بفضل تحالفات استراتيجية هامة كالتي تجمعنا بمؤسسة سيتي”.
انخرطت مؤسسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بتونس مع نظيراتها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في ديناميكية شراكة إقليمية موسّعة مع مؤسسة سيتي. من خلال هذا الانخراط، تسعى مؤسسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بتونس إلى تهيئة الشباب والنساء التونسيين إلى دخول سوق الشغل من خلال دورات تكوينية ترتكز على الكفاءات الأكثر طلبا من المشغلين كما تهتم بفرص العمل في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
صرحت السيدة لمياء الشافعي المديرة العامة لمؤسسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بتونس بالمناسبة: “نعتز بالثقة التي منحتها مؤسسة سيتي لجمعيتنا التونسية. نحن نحيّي هذا الدعم الاستراتيجي الذي يسمح لنا بالاستثمار أكثر في الشباب والنساء التونسيين والمساهمة في إنجاح إعادة توجيههم المهني نحو القطاعات المشغلة.”
بفضل دعم مؤسسة سيتي، أمكن لقرابة 400 شاب تونسي ممن لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة و القادمين من جهات مختلفة وبمستويات تعليمية متفاوتة الاستفادة من دورات تكوينية في المهارات الناعمة وتقنيات البيع والتعلم عن بعدوالصحة.
من جهته، أكد السيد هيكل بلحسين الرئيس المدير العام لبنك سيتي تونس : “من خلال هذا الاتفاق المتواصل، نؤكد مكانة تشغيلية الشباب ضمن استراتيجياتنا على المستويين الدولي والوطني. اختارت مؤسسة سيتي منذ سنوات الاهتمام بتغيير حياة الشباب ونعتقد أنّ تحسين الوضع الاقتصادي لقرابة 400 شاب في تونس هو مشروع وجب المضي فيه قدما بالشراكة مع مؤسسة التّعليم من أجل التوظيف بتونس.نحن فخورون بأننا نجحنا مع مؤسسة التّعليم من أجل التوظيف في تحقيق نتائج ملموسه واثر إيجابي على مئات الشباب في تونس و على الآلاف في المغرب والامارات العربية المتحدة والجزائر والمملكة العربية السعودية بالنسبة للدورة القادمة”.
بدعم من مؤسسة سيتي، أمكن لمؤسسة ”التّعليممن أجل التوظيف” بتونس مع نظيراتها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تغيير حياة الآلاف من الشباب في المنطقة من خلال تسهيل النفاذ إلى عمل قار لا فقط عبر تمكينهم من تكوين مناسب للعمل وإنما كذلك عبر ادماجهم في المؤسسات الاقتصادية الشريكة.
لمحة عن مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف”:
تم إنشاء مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” سنة 2006 وهي شبكة منظّمات غير حكوميّة متواجدة في 10 دول وتعتير رائدة في مجال تشغيلية شباب الشرق الأوسط وشمال افريقيا. توفر مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” لفائدة الشباب طالبي الشغل دورات تكوينية مركزة على حاجيات السوق يعدها خبراء بيداغوجيينحسب المتطلبات المحلية ما يفضي إلى فرص عمل وريادة الأعمال. تنطلق مقاربة مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” من حاجيات سوق الشغل قصد إعداد برامج التكوين التي تعزز تشغيلية الشباب. إلى غاية اليوم، تمكّنت مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” من تكوين 000 60 شاب وإدماج 72% من المشمولين ببرامج التكوين-الادماج وذلك بالتعاون مع أكثر من 400 2 مشغل إقليمي. يمثل النساء 55% من المتكونين. تجمع الشبكة منظمات غير حكومية مسجلة حسب القوانين المحلية في كلّ من المغرب وتونسوالأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية واليمن بدعم من مكاتب المنظمة بكلّ من الولايات المتحدة (واشنطن ونيويورك) وأوروبا (مدريد) والإمارات العربية المتحدة (دبي).