شرع 131 ألفا و907 تلميذا في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الاربعاء، في اجتياز الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا لسنة 2019.
ويتوزع المترشحون بين 107 ألفا و517 تلميذا مسجلا بالمعاهد العمومية و18 ألفا و583 تلميذا من المعاهد الخاصة و5 الاف و807 مترشحا بصفة فردية.
وتجرى الاختبارات الكتابية لامتحان الباكالوريا في 567 مركز امتحان موزعة على كامل المندوبيات الجهوية للتربية، وفق ما صرح به مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني لـ(وات)، مؤكدا انطلاق عملية تسليم العلب المتضمنة لمواضيع اليوم الأول من امتحان الباكالوريا، في حدود
الساعة الثالثة من فجر اليوم، من مراكز الايداع الجهوية في اتجاه مراكز الامتحان.
وكإجراء جديد خاص بدورة 2019 ستقوم وزارة التربية بتأمين هذه العلب في فضاءات خاصة على مستوى كل مركز امتحان وهي فضاءات محصنة بواقيات حديدية وتحت مراقبة الأمن وبإشراف من المسؤولين الجهويين.
وقال الولباني إن “الغاية من هذا الإجراء الجديد هي توفير أكثر ضمانات للمحافظة على سرية المواضيع وتجنب تسريب الاختبارات قبل توزيعها على المترشحين لضمان تكافؤ الفرص بينهم”.
ويتمتع بعض المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة بإجراءات استثنائية من بينهم 68 مترشحا يعانون من إعاقة بصرية تلقوا امتحاناتهم، صباح اليوم، مكتوبة بطريقة “براي” التي يستعملها المكفوفون أو ضعاف البصر.
كما يجتاز اليوم 8 مترشحين امتحان الباكالوريا في مؤسسات سجنية يتوزعون على 4 مساجين من نزلاء سجن المرناقية، وسجين واحد بالسجن المدني بصفاقس، وآخر بالسجن المدني بقبلي، وثالث بالسجن المدني بالمهدية، ورابع بالسجن المدني بالمسعدين بسوسة.
ويقضي أغلب هؤلاء السجناء المترشحين بصفة فردية لاجتياز مناظرة الباكالوريا، عقوبتهم السجنية في قضايا مرتبطة أساسا باستهلاك المخدرات، وفق الولباني، الذي ذكر بنجاح بعض المترشحين في دورات سابقة لامتحان الباكالوريا من داخل مؤسسات سجنية، مؤكدا حرص وزارة التربية على توفير نفس ظروف إجراء امتحان الباكالوريا لكل المترشحين دون تمييز.
كما يخوض على الأقل 3 مترشحين امتحان الباكالوريا من مؤسسات صحية اثنان منهم في مصحتين خاصتين ومترشح واحد مقيم في مؤسسة استشفائية عمومية.