تلقّى وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي،مساء أمس الجمعة، مكالمة هاتفية من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، قدّم له خلالها بسطة حول مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وشدد الجهيناوي بالمناسبة، وفق بلاغ للخارجية، على أنه “لا مكان للحل العسكري في ليبيا”، داعيا كل أطراف النزاع إلى “وضع حد للإقتتال واستئناف المسار السياسي، للتوصل إلى حل توافقي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، يُعيد الأمن والإستقرار إلى هذا البلد الشقيق ويُجنّب شعبه مزيدا من المعاناة”.
كما ذكّر بالجهود والمساعي التي تبذلها تونس، في إطار المبادرة الثلاثية بين تونس والجزائر ومصر، والقائمة على المبادئ التي تضمّنها إعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا، وخاصة على نتائج الإجتماع الوزاري التشاوري السابع المُنعقد بتونس يوم 12 جوان 2019 والذي دعا فيه وزراء خارجية الدول الثلاث، إلى “وقف التصعيد والعودة إلى المسار السياسي في إطار حوار ليبي – ليبي شامل”.