انطلقت صباح اليوم السبت، في حدود الساعة الثامنة، علمية إصلاح الاختبارات الكتابية للمترشحين لاجتيياز الدورة الرئيسية لامتحان بكالوريا 2019 بالنسبة لمواد التفكير الإسلامي والفلسفة والإقتصاد والتكنولوجيا واللغلة الثالثة، وفق ما أفاد به /وات/ مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني.
وبالتوازري مع عملية إصلاح هذه المواد انطلقت، بكل مراكز الإصلاح وعددها 28 مراكزا، عملية تجريب مقاييس الإصلاح بالنسبة لمواد الرياضيات وعلوم الحياة والأرض والعلوم البيولوجية، حيث يتم تجريب هذه المقاييس على عينة حقيقية من تحارير المترشحين لملاءمتها مع ما أنتجه التلميذ يوم الامتحان على أن ترفع في الغرض وفي الابان تقارير إلى الإدارة العامة للامتحانات لتتولى لجنة وطنية دراستها وتعديل ما يجب تعديله قبل الانطلاق بصفة فعلية في إصلاح هذه المواد واعتمادها بداية من يوم غد الأحد 16 جوان 2019 .
وأوضح الولباني أن الغاية من مختلف هذه العمليات هو انصاف المترشح وملاءمة المقاييس مع ما أنتجه التلميذ يوم الامتحان لافتا إلى أن عملية الاصلاح تنطلق بتوضيح وتفسير مقاييس الاصلاح بعد تجريبها وتعديلها لاعتمادها من قبل الأساتذة المصححين وذلك من طرف رئيس لجنة إصلاح المادة المعنية، لتنتظم لاحقا عملية إصلاح جماعية لمجموعة من التحارير لتمثل المقاييس قبل الانطلاق في عملية الاصلاح وفق ما تم برمجته بالنسبة لكل مصحح من أوراق تحارير.
وتخضع عملية الإصلاح، حسب مدير عام الامتحانات، إلى مسارين يتعلق الأول منهما بالمواد الخاضعة إلى إصلاح مزدوج من قبل مصحيحين مختلفين كالفلسفة والعربية والإقتصاد فيما يتعلق المسار الثاني بالمواد غير الخاضعة إلى إصلاح مزدوج وإنما إلى عملية مراقبة أثناء الإصلاح يتولاها أساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة.
وبين الولباني أنه بالتوازي مع عملية الإصلاح التي يؤمنها نحو 20 ألف مصحح ومراقب ورئيس لجنة، يتم حجز الأعداد من قبل فريق مختص على أن يتولى كل مصحح التثبت والتدقيق في العدد الذي حجز ومقارنته مع العدد الذي أسنده على ورقة التحرير على تتم عملية تثبت أخرى بعد انتهاء عملية الاصلاح في كل الأعداد المسندة من قبل فريق من الكتبة وذلك بمقارنة الأعداد المضمنة بالمحاضر السرية بالأعداد المدونة على أوراق التحارير.
وإثر عملية التثبت تلك تتم قراءة النتائج وهي عملية تثبت أخرى بآليات مختلفة على أن يتم حسب الولباني، إثر ذلك ختم الدورة على مستوى مركز الإصلاح أي أنه لم يعد هناك أي امكانية لادخال أي تعديل على مستوى المعطيات المضمنة بقاعدة البيانات وتختم هذه العمليات بإرسال قاعدة البيانات هذه بطريقة لامادية ( الكترونية) إلى الإدارة العامة للامتحانات في موعد يحدد في الإبان.
وأكد الولباني أن الإدارة العامة للإمتحانات كما تحرص على جودة المواضيع، تحرص على جودة المقاييس وجودة عملية الإصلاح وذلك من خلال مرافقة المصحيحين وتوفير كل مستلزمات وظروف العمل الجيدة بالمختلف مراكز الإصلاح لافتا إلى أنه قد تمت هذه السنة مضاعفة منحة الإصلاح بالنسبة لكل المصحيحين بمختلف الإمتحانات الوطنية وتعديل المنح المخصصة للمراقبين ورؤساء اللجان .
ويشار إلى أن الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية لبكالوريا 2019 سيكون يوم الأحد 30 جوان 2019 على أن يتم التصريح بها عبر الارساليات القصيرة قبل هذا الموعد في تاريخ سيحدد لاحقا وفق بلاغ سيتم نشره في الغرض .