دعا حزب الحراك، “مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لإبداء أقصى درجات الشفافية حول ملابسات الأحداث التي شهدتها البلاد الخميس الماضي(27 جوان 2019) لتبديد الإشاعات والتصدي لكل المناورات التي تهدف إلى تأجيل المواعيد الانتخابية وضرب المسار الديمقراطي” .
وأعرب الحراك في بيان له اليوم الاثنين عقب اجتماع هيئته السياسية في دورتها العادية أمس الأحد بالعاصمة، عن تمنياته بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ، وارتياحه لمناخات الوحدة الوطنية والحرص على الاستقرار، والتفاف التونسيين بكل أطيافهم حول مؤسسات الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية، وتحفّزهم للتصدي للإرهاب ولمحاولات زعزعة استقرار المؤسسات الدستورية.
وعبر الحزب في جانب آخر، عن “انشغاله الشديد بسبب الاخلالات العديدة المرصودة في السجل الانتخابي المنشور من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مثل تسجيل ناخبين بالجملة دون علمهم وأحيانا في مراكز بعيدة عن محال سكناهم، وتسجيل متوفين وغيرها”، محملا “المسؤولية كاملة للهيئة لمراجعة السجل وتوفير كل ضمانات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية”.
كما عبر عن تضامنه الكامل مع النائب عن الحراك عماد الدائمي في مواجهة “كل الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها بسبب قيامه بدوره الرقابي في المجلس واستماتته في كشف ملفات الفساد وفي الدفاع عن المال العام”.
وثمنت الهيئة السياسية للحراك الأجواء الإيجابية المتميزة في إطار تحالف “تونس أخرى”، ولروح التعاون والانسجام السائدين في مؤسسات التحالف التي تعمل من أجل إعداد برنامج انتخابي وتشكيل قائمات انتخابية موحدة.
وقد تداولت الهيئة السياسية في الشأن الحزبي والشأن الوطني والتطورات المتسارعة في البلاد فضلا عن التطرق الى الملف الليبي ومخرجات مؤتمر البحرين .