شرع منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، 1709 مترشحا من المعاهد العمومية و155 مترشحا من المعاهد الخاصة بولاية القصرين منهم 6 حالات إستثنائية، في إجتياز إختبارات دورة المراقبة لإمتحان الباكالوريا لسنة 2019.
ويتوزع كافة المترشحين على 27 مركز إختبار، وتم تسخير حوالي 300 أستاذ مراقب لهم، وفق رئيس مصلحة التقييم والإمتحانات بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بالمندوبية الجهوية للتربية، عادل قاسمي.
وأوضح قاسمي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن النسبة العامة للمؤجلين بالولاية في المؤسسات العمومية بلغت 41 فاصل 14 بالمائة، فيما بلغت في المؤسسات الخاصة 17 فاصل 28 بالمائة، مبرزا توفير كافة الظروف لضمان السير العادي لإمتحانات هذه الدورة وإنجاحها مع حماية وتأمين مراكز الإختبارات ومحيطها وإتخاذ الإحتياطات اللازمة للتصدي لمختلف أشكال الغش وتمتيع الحالات الإستثنائية من الإجراءات الخاصة بها من إضافة ثلث الوقت في كل مادة وتخصيص قاعة وتضخيم خط وتوفير تلميذ كاتب.
ووسط معنويات مرتفعة لعدد المترشحين المؤجلين المنتمين إلى معهد الشابي بالقصرين المدينة والذين إلتقتهم مراسلة (وات) بالجهة، عبر بعضهم عن إستعداده التام لخوض “غمار الشوط الثاني” من مناظرة الباكالوريا وتدارك الأمر وتحقيق نتائج ايجابية، علما وأن عدد المؤجلين بالمعهد المذكور يبلغ 93 مترشحا من مختلف الشعب، تم تسخير 20 أستاذا مراقبا و15 مراقبا احتياطيا لهم، موزعين على 10 قاعات من بينهم قاعتين تم تخصيصهما لحالتين إستثنائيتين.
ومن بين هاتين الحالتين الخاصتين، المترشح محمد الفاضل حمزاوي، الخمسيني (يعاني من إعاقة عضوية)، والذي أكّد على إصراره على تحقيق حلمه ونيل شهادة البكالوريا، مضيفا أن الإحاطة الأسرية والاطار التربوي كان لها دورا كبيرا في تقوية عزيمته ومواصلة خوض التجربة الثامنة على التوالي لهذه المناظرة دون ملل أو كلل أو يأس، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن النسبة العامة للناجحين في الدورة الرئيسية لإمتحان الباكالوريا بولاية القصرين لسنة 2019 ، قدرت بـ20 بالمائة، حيث بلغ عدد الناجحين 825 تلميذا وتلميذة من مختلف الشعب من جملة 4154 مترشحا ومترشحة أجروا الإمتحان.