عمد ليلة الثلاثاء 2 جويلية 2019 ارهابي خطير يدعى أيمن السميري الى تفجير نفسه بعد محاصرته من طرف الوحدات المختصة بمنطقة حي الانطلاقة بالعاصمة.
وأشاد التونسيّون بهذه العمليّة الأمنيّة الاستباقيّة التي أنقذت البلاد من مخطّط ارهابي خطير كان يستهدف أمن تونس واستقرارها.
ومن جانبها كتبت ناشطة بموقع التواصل الاجتماعي تدعى أمال عدوني تدوينة اعتبرت فيها أن تونس ليست حاضنة للارهاب والارهابيين:
“هي اسمها عملية ارهابية…يعني باش تخوف بيها الناس…اذا الناس يفيقوا بيك لابس قنبلة و يحضبوا عليك كل واحد جابد تليفونو يستنى فيك باش تفجر روحك…و ثمة حتى اللي ياكل في لمجة وواقف يتفرج…..ولاخر يتعاند هو وصاحبو وحاطين خطار ڨازوزة بوڨا … ومن الشيرة الأخرى تسمع القهواجي يصيح باش تكملو طرح الرامي والا خلصوني …
وقتهالازم تعرف اللي بلاصتك موش في تونس واللي الحاضنة الشعبية حلمة مستحيل تتحقق
وقتها تعرف اللي الشعب هذا يعارك، يعمل اضرابات، يطالب يفد يقولك ملا حكومة، ملا بلاد ما صاب هجة أما مستحيل يبيع تراب الغالية
وقتها تعرف اللي قطرة دم من دماء الشهداء هي أغلى حاجة نملكوها
وقتها تعرف اللي كيف تهز حفنة تراب وتشمها ترجعلك الروح وتهبط الدمعة سخونة
وتطلع حماة الحمى من عروش القلب
وقتها تعرف اللي دستورنا وشرعنا وشريعتنا ” فلا عاش في تونس من خانها…نموت ونحيا على عهدها”
تونس الاستثناء
تونس الشعب العظيم”.
كما كتب الصحفي بموقع “أصوات مغاربية” رشيد جرّاي “عندما تحاصر قوات الأمن ارهابي وتدفعه لتفجير نفسه دون خسائر بشرية فذلك انتصار حقيقي لقواتنا .
تونس تنتصر على الإرهاب” .