سجلت تونس ، يوم أمس الثلاثاء 9 جويلية 2019 على الساعة الواحدة و41 دقيقة ، رقم قياسيا في الطلب على الكهرباء بلغ 4250 ميغاواط مقابل 4025 ميغاواط العام الفارط وذلك بفعل الحاجة الى تكييف الهواء.
وتعرف تونس ، خلال هذه الفترة ، موجة حر شديدة تجاوزت تقريبا المعدلات العادية لشهر جويلية اذ بلغت درجات الحرارة 45 درجة في عدد مناطق ما جعل المواطنين يلجؤون الى تكييف الهواء للتخفيف من وطأة الحر الشديد.
وأفاد مدير مكتب العلاقات مع المواطن بالشركة التونسية للكهرباء والغاز منير الغابري في تصريح لـ(وات) ان الطاقة القصوى المتوقعة من للطلب على الكهرباء خلال هذه الصائفة قدرت بنحو 4200 ميغاواط لكنه حصل طلب قياسي لغرض التكييف رفع الطلب 4250 ميغاواط.
وووصف العابري الرقم بانه “رقم قياسي يحصل لأول مرة في تاريخ تونس والشركة ” موضحا ان الطاقة الإجمالية المركزة تبلغ 5076 ميغاواط ما مكن من التحكم في الطلب على الكهرباء.
واكد انه تم تامين هذا الطلب المتنامي على الكهرباء بنجاح بفضل دخول محطتي توليد الكهرباء ببرج العامري/المرناقية ورادس الجديتين حيز التشغيل الى جانب دعم شبكة نقل الكهرباء بمراكز تحويل الجهد العالي الجديدة بكل من سوسة وقصور الساف وغنوش وبن عروس.
ودعا الغابري حرفاء الشركة التونسية للكهرباء والغاز الى ترشيد استهلاك الكهرباء خاصة خلال فترة ذروة الطلب الممتدة من الساعة 11 صباحا الى الساعة الثالثة بعد الظهر.
وأوصى الغابري بضبط درجات حرارة التبريد في مكيفات الهواء عند مستوى 26 درجة الى جانب الابتعاد عن استعمال التجهيزات الكهرومنزلية خلال فترة الذروة تشغيلها من الافضل في الليل.
ونفى المسؤول ، في سياق آخر، ان تكون إذا انقطاعات الكهرباء الحاصلة في بعض المناطق من العاصمة أمس الثلاثاء ناتجة عن قطع ارادي للكهرباء .
وبين أن الأمر يعود الى حصول عطب في شبكة التوزيع وانه لم تكن هناك عملية قطع ارادي للكهرباء لتخفيف الحمل على الشبكة وان فرق الشركة تجندت لإرجاع التيار الكهربائي.