لا يزال 800 ألف قنطار من الحبوب موجودة في الهواء الطلق نظرا لضعف طاقة التخزين، ذلك ما أكده وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، سمير الطيب، الثلاثاء.
وأشار الطيب إلى أنه تمّ إجلاء حوالي 300 ألف قنطار منها خلال الفترة الأخيرة متوقعا استكمال إجلاء بقية الكمية في غضون نهاية هذا الأسبوع. كما أوضح أن نزول الأمطار في حالة تهاطلها خلال هذه الفترة من شأنه أن يضر بالصابة.
وأوضح وزير الفلاحة، ل(وات) أن الكميات المجمعة من صابة الحبوب للموسم الحالي بلغت إلى غاية أمس، الإثنين، نحو 10،7 مليون قنطار، وهو ما اعتبره رقما قياسيا مقارنة بالمواسم الفارطة.
يذكر أن الكميّات المجمّعة إلى غاية يوم 08 جويلة 2019 كانت في حدود 03ر9 مليون قنطار ( 43ر2 مليون قنطار شعير و50ر6 مليون قنطار قمح صلب).
وتشير تقديرات صابة الحبوب للموسم 2018 / 2019، أنها ستناهز 24 مليون قنطار وهي صابة قياسية وهامة مقارنة بالمواسم الفارطة وفق ما كانت قد أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية خلال ندوة صحفية انتظمت يوم 8 جويلية 2019.
وتم في هذا الصدد، ضبط قائمة ب 179 مركزا قارا تتوفر فيها الشروط الدنيا لتجميع حبوب الإستهلاك والمحافظة عليها بطاقة خزن تقدّر ب5ر6 مليون قنطار.
كما اعتمدت الوزارة في عملية نقل الحبوب على السكك الحديدية وهو ما لم يتم اعتماده منذ 10 سنوات وفق وزير الفلاحة، وعملت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية توفير 60 عربة بطاقة استيعاب بنحو 50 طنا للعربة الواحدة.
وشاركت وزارة الدفاع الوطني في عملية إجلاء الحبوب وذلك عبر توفير 16 شاحنة وذلك بالتعاون مع ديوان الحبوب.