قال وديع الجرئ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم انه سيتم تقييم مشاركة المنتخب التونسي في نهائيات كاس امم افريقيا لكرة القدم ( مصر 2019 ) من مختلف الجوانب مضيفا ان المدرب الان جيرس مرتبط بعقد اهداف مع المنتخب التونسي ينص بالخصوص على ضرورة بلوغ المنتخب الدور نصف النهائي على الاقل في كاس الامم الافريقية ( مصر 2019) موضحا انه اذا تحقق الهدف ببلوغ المنتخب نصف النهائي فان ذلك لا يعني شيئا وان كل شيء وارد في علاقة الجامعة بالمدرب جيراس وذلك على ضوء عملية تقييم مرتقبة مؤكدا على ان الجامعة لم تتخد اي قرارفي هذا الشان .
ودافع الجريء في البرنامج الرياضي ( التاسعة “كان”) على تعاقد الجامعة مع الفني الفرنسي الذي قال عنه بانه يملك تجربة واسعة لاعبا ومدربا .
واشار في سياق متصل الى ان الجامعة تدخلت خلال نهائيات كاس امم افريقيا لكرة القدم لتصحيح مسار العلاقة بين المدرب الوطني ومساعديه خاصة خلال الدور الاول مضيفا ان المعد الذهني للمنتخب تجاوز مشمولاته ما يفسر قرار اقالته .
ومن جهة اخرى اوضح الجريء انه اشار الى المدرب الان جيراس بان تصريحه ” اتمنى فوز منتخب السنغال في لقائه مع الجزائر” لم يكن موفقا معتبرا ان موقف الفني الفرنسي لا يلزم الجامعة وان الان جيراس ملزم باحترام صفته كمدرب وطني لمنتخب تونس التي يرتبط شعبها بوشائج الاخوة مع الشعب الجزائري ويساند منتخب الجزائر ”
واعرب رئيس الجامعة عن رضاه عن اداء المنتخب الذي بلغ نصف النهائي كاس امم افريقيا ( مصر 2019) وقال ان ذلك سيوفر للجامعة مبلغ قرابة خمسة مليون دينار تونسي مضيفا انه كان بالامكان احسن مما كان في البطولة الافريقية لولا بعض الاخطاء من التحيكم ومن المسؤولين على تقنية “الفار” وكذلك بعض اخطاء من المنتخب .
ولاحظ ان منتخبات عريقة خرجت مبكرا من النهائيات الافريقية رغم تخصيص موازنات مالية هامة لها. ودافع الجريء عن قرار التعاقد مع مدرب الحراس حمدي الكسراوي الذي قال انه يملك التكوين الاكاديمي و التجربة الكافية كحارس مرمى سابق في اندية تونسية او في فرنسا مضيفا ان مدرب الحراس لا يتحمل اخطاء حراس المنتخب خلال البطولة الافريقية لكنه اعترف انه كان على الاطار الفني اعتماد تصنيف معلن قبل انطلاق البطولة على اساس تعيين سلم اولويات وتحديد اسم الحارس الاول والثاني والثالث في خيارات المدرب
وعن العلاقة المتوترة بين الجامعة والاتحاد الافريقي لكرة القدم ( كاف) قال الجريء ان بداية المظالم في حق كرة القدم التونسية تعود الى اكثر من سنة ونصف وتمثلت في عدة قرارات غير منصفة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم تجاه الفرق التونسية بداية من دعوة ال”كاف ” للجامعة لعدم تسليم الاجازات للنادي الافريقي ثم تعيين مباراة “السوبر الافريقي” بين الترجي التونسي والرجاء البيضاوي خارج تونس خلافا للتراتيب المعمول بها والتي تقضي باقامة “مباراة السوبر” على ارض الفائز بلقب كاس رابطة الابطال ثم تعرض فريقي النادي الصفاقسي والترجي التونسي الى مظالم تحكيمية وادارية في سباق التصفيات الافريقية والدور النهائي بالنسبة للترجي الرياضي التونسي .
واضاف ان ما تعرض اليه المنتخب الوطني من ظلم خلال النهائيات الافريقية (مصر 2019) وحرمانه من ضربات جزاء والغاء ضربة جزاء اعلنها الحكم ثم الغيت بقرار من المسؤول عن ال”فار” في مباراة تونس والسنغال اثقلت لائحة مظالم الهيكل القاري في حق كرة القدم التونسية.
ويذكر ان الجامعة التونسية لكرة القدم قاطعت اجتماع الجمعية العمومية الذي احتضنه العاصمة المصرية القاهرة يوم امس