تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، عددا من الاخبار والتصريحات المتصلة بخبر وفاة الرئيس، الباجي قائد السبسي، أمس الخميس، اثر تعرضه لوعكة صحية استوجبت نقله الى المستشفى العسكري.
وأضافت المواقع ان سبع دول عربية أعلنت الحداد على الرئيس التونسي الراحل اضافة الى حضور رؤساء وقادة بعض الدول العربية والاوروبية وشخصيات اممية الجنازة الوطنية التي ستقام غدا السبت بمقبرة الجلاز بتونس العاصمة.
وأشار موقع اذاعة ” شمس اف ام” الى أن موكب دفن رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، سينطلق على الساعة 11:00 صباحا انطلاقا من قصر قرطاج في اتجاه مقبرة الجلاز وسيحضره عددا من قادة العالم من رؤساء ووزراء وشخصيات أممية وسياسية.
وجاء في موقع قناة “نسمة” وفق مصادر اعلامية محلية، أن الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيحضران موكب الجنازة الوطنية التي ستقام للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وأضاف، نفس الموقع، أن ملك الأردن، عبد الله بن حسين، وأمير قطر، تميم بن حمد، وفايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيحضرون الجنازة.
وأورد، نفس الموقع، تصريحا لرئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي، أكد فيه أن، الباجي قايد السبسي، رحل بشرف معتبرا أن رحيله خلال عيد الجمهورية له مغزى كبير، وفق تعبيره.
ودعا المرزوقي، خلال مداخلة هاتفية الأحزاب إلى إيقاف جميع الخلافات السياسية خلال هذه الأيام، نظرا للظرف الراهن ، مشددا على ضرورة “توحّد الصفوف والتفاف جميع التونسيين وراء بلادهم خلال هذه الفترة”.
وأورد موقع اذاعة “اكسبريس اف ام”، مداخلة هاتفية للوزير الأول ومؤسس الحزب الدستوري الحر حامد القروي، أكد فيها أن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي من رجال تونس الذين ذكرهم التاريخ بكل احترام مشددا على أن “الراحل أنقذ البلاد وخدمها البلاد كثيرا طيلة مسيرته السياسية “.
ومن جهته أفاد، حافظ قائد السبسي، الممثل القانوني لحركة نداء تونس ونجل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ، في تصريح للاذاعة ، بان والده كان يمثل له الصديق وهو في نفس الوقت الرئيس والقائد السياسي والزعيم مشيرا الى أنه كان يتقبل سماع رأيه بكل تلقائية ويأخذه بعين الاعتبار إن كان صائبا ولكنه يرفضه في صورة اقتناعه بأنه ليس في صالح المجموعة الوطنية.
وكشف المتحدث، أن الرئيس الراحل كان حريصا على نجاح المسار الديمقراطي وترسيخ الديمقراطية دون إقصاء مضيفا أن المسؤولية قد أصبحت أكبر بعد رحيل والده على مستوى الحزب وكذلك على المستوى الشخصي.
ونشر موقع اذاعة “موزاييك اف ام” تصريحا لفؤاد المبزع أكد فيه أن تونس خسرت رجل دولة بأتمّ معنى الكلمة في تكوينه وأفكاره وآرائه ونظرته الاستشرافية مشيرا الى انه تقرّب من هذا الرجل أكثر في الستينات عندما كان وزيرا للداخلية واطّلع على تفكيره ونظرته الثاقبة وكيفية تسييره العمل.
وأضاف، نفس الموقع، أن التلفزات الجزائرية العمومية أوقفت برامجها الاعتيادية منذ إعلان وفاة رئيس الجمهورية الراحل، الباجي قايد السبسي، واقتصرت على بث الحصص والأشرطة الوثائقية مع شريط أسود في أعلى الشاشة، أما الإذاعات فتبث الأناشيد الدينية والموسيقى الحزينة.
وأشار الى أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري علق كل الحفلات والبرامج الفنية المبرمجة حدادا على وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
كما أشار موقع اذاعة “جوهرة اف ام” الى أن عددا من نجوم الفن والغناء في العالم العربي عبروا عن بالغ تأثرهم وأسفهم لرحيل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، متقدمين بخالص عبارات التعزية والمواساة لعائلة الرئيس الفقيد والحكومة والشعب التونسيين.