كشفت الوكالة التونسية للتعاون الفني، ان عدد الكفاءات التي تم توظيفها في الخارج سجل ارتفاعا بنسبة 5ر17 بالمائة، الى موفى شهر جويلية 2019 مقارنة بذات الفترة من سنة 2018.
واضافت الوكالة، على موقعها على شبكة الانترنات، ان عدد المنتدبين في الخارج، منذ بداية السنة والى حدود 31 جويلية، قد بلغ 1502 منتدبا مقابل 1278 منتدبا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وتصدر قطاع التربية والتعليم النصيب الاكبر من الانتدابات، اذ بلغ عدد المنتدبين فيه 618 اطارا تربويا وهو ما يمثل 41 بالمائة من مجموع الانتدابات يليه قطاع الصحة الذي بلغ فيه عدد المنتدبين 325 اطارا وفي مرتبة ثالثة مجال الهندسة بـ188 منتدبا والادارة بـ170 منتدبا في مرتبة رابعة.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الاولى من مجموع دول الخليج لاستقطابها الكفاءات التونسية، اذ بلغ عدد المتعاقدين معها 384 اطارا تليها قطر بـ278 اطارا ثم الكويت بـ118 منتدبا.
واحتلت بذلك الدول العربية الصدارة من خلال استقطابها لاكبر عدد من الانتدابات، اذ استأثرت بـ868 منتدبا أي ما يعادل 58 بالمائة من مجموع الانتدابات.
وتأتي البلدان الاوروبية في المرتبة الثانية باستقطابها لـ318 منتدبا، وتتصدر فرنسا الدول الاوروبية من حيث الانتدابات بـ183 منتدبا تليها في المرتبة الثانية ألمانيا بـ92 متعاقدا.
وتحتل البلدان الافريقية المرتبة الثالثة في الانتدابات بعد البلدان الاوروبية بـ311 منتدبا تليها في المرتبة الرابعة البلدان الامريكية والآسيوية، وذلك بـ155 متعاقدا.
كما قامت الوكالة خلال ذات الفترة بتنظيم 5 دورات تكوينية لدعم قدرات 92 اطارا افريقيا في مجال تعليم اللغة العربية ومجال التعاون جنوب-جنوب والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستثمار، وذلك بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية والوكالة البرازيلية للتعاون والاسكوا والبنك العربي للتنمية الاقتصادية بافريقيا.
كما قامت الوكالة بإيفاد 35 خبيرا للقيام بمهمات قصيرة المدى قصد تقديم المعونة الفنية في عدة مجالات كالتربية والتعليم والفلاحة والصيد البحري والهندسة المدنية وعلم النفس والجودة وطب العيون وذلك في إطار التعاون مع مختلف شركائها والممولين الدوليين كالبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يشار إلى أن العدد الجملي للمتعاونين والخبراء التونسيين بلغ إلى غاية31 جويلية المنقضي 19237متعاونا.