أكّد سيم الرياحي أنّ يوسف الشاهد وسليم العزابي خانا الباجي قايد السبسي وغدرا به بعد محاصرته في قصر قرطاج ومنعه من مقابلته خاصة وأنه كان يلتقيه شهريا للتحدث والتشاور في أمور تخص البلاد.
وأضاف الرياحي في حوار مع قناة الحوار التونسي أن حركة النهضة استحوذت على رئيس الحكومة وسيطرت عليه واكتشف الباجي أنّ الشاهد أصبح رئيس حكومة النهضة وفشلت بالتالي وثيقة قرطاج 2 وما وصفه بالإنقلاب الناعم على الباجي وعلى منظومة 2014.
وتابع أنّ الطمع وحب السلطة أوقعا الشاهد في فخ استقطاب النهضة عبر معز بن غربية وحسين الجزيري وعامر العريض الذين فتحوا له الباب بإتجاه النهضة.
كما اتّهم سليم الرياحي يوسف الشاهد بأنه كان يخطّط للاستحواذ على صلاحيات رئيس الجمهوريّة من أجل التحكّم في الانتخابات في حال بقي السبسي على قيد الحياة.