قال منجي الرحوي مرشح حزب الجبهة الشعبية للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ، صباح اليوم الخميس بأحد نزل مدينة القصرين خلال إجتماع إنتخابي في إطار حملته الإنتخابية ،” إن رئيس الجمهورية هو الضامن لوحدة الدولة ومدنيتها ولدمقراطيتها وكذلك الضامن للدستور في أبوابه العديدة لاسيما باب الحقوق والحريات لأنه في ذلك سبيل للقيام بالمبادرات التشريعية الضرورية الضامنة لهذه الحقوق والحريات” وفق تقديره.
وأكد الرحوي في تصريح لمراسلة (وات) ضرورة تكريس الحريات على أرض الواقع كحرية الضمير وحرية الإبداع الثقافي والحريات الأكادمية، سيما وأن هناك تجاهل للحريات العامة والفردية اليوم في تونس وغياب قوانين ضامنة لها ، وفق تقديره.
ولفت إلى أن المساواة التي كرسها الدستور التونسي اليوم بين المواطنين والمواطنات باتت حتمية في كل المجالات بما فيها المساواة في الميراث، معلنا تبنيه لمشروع القانون الذي تم تمريره إلى مجلس نواب الشعب وإعتبره “حدا أدنى من المساواة بين الجنسين”.
وشدد أن من صميم برنامج حزبه الإنتخابي هو تمكين الشباب، الذي أصبح اليوم مهددا بالإرهاب والجرائم، من تكوين وتعليم جيّدين بغاية الرفع من طاقاته الإبداعية ومن فرص تشغيله حتى يتسنى له تحقيق أحلامه.
وإعتبر في سياق آخر أن السياسة الخارجية هي سياسة قائمة على تكريس السيادة الوطنية التي تم إنهاكها وإنتهاكها في السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق بالمديونية وبعلاقة تونس بشركائها الذين أصبحوا اليوم يفرضون عليها توجهات وتصورات معينة ومنوال إقتصادي ومالي محدد.
وأكد المترشح أن حزبه سيعمل على تطوير المؤسسات الوطنية الإستراتيجية منها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز لضمان الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي.
وفي حديثه عن الإقتصاد الموازي ، بين الرحوي أنه من الضروري العمل على إصلاحه وجعله منظم يخدم الصالح العام ويلعب دوره المجال الإجتماعي سواء في الصناديق الإجتماعية أو في التشغيل .