مثّلت مواصلة دعم علاقات التّعاون وتكثيف برامج الشّراكة بين وزارة التّكوين المهني والتّشغيل والبنك الدّولي في مجال التّشغيل والمبادرة الخاصّة، محور جلسة العمل جمعت وزيرة التكوين المهني والتّشغيل، سيدة الونيسي، و المدير الجديد بالبنك الدّولي لبلدان المغرب العربي، جاسكو هنتشل.
وعبّرت الونيسي، بالمناسبة، عن تقديرها لدعم البنك الدّولي للوزارة من خلال عديد البرامج في مجال التّشغيل والمبادرة الخاصّة وخاصّة برنامج الإدماج الاقتصادي للشّباب “مبادرون” الموجّه للفئات الاجتماعيّة الهشّة والذي يهدف إلى تشغيل 10 آلاف شابّة وشابّ تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة بسبع ولايات وهي منّوبة وجندوبة وصفاقس والقصرين وسليانة وقبلي والقيروان.
وسيتمّ في إطار هذا المشروع تنظيم حصص توجيه للشّباب حسب مؤهّلاتهم لاختيار مسارهم المهني والاندماج في الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة للعمل بالمؤسّسات الاقتصاديّة أو بعث مشاريع خاصّة في القطاعات الواعدة وذات التشغيلية العالية.
كما سيقع تمكينهم من تكوين تكميلي حسب حاجيات سوق الشّغل وفي المهارات الحياتيّة وإحاطة ومرافقة مشخّصة، ومن المنتظر أن تنطلق التّجربة النموذجيّة لهذا المشروع بمعتمدية دوّار هيشر من ولاية منّوبة.
وبيّنت أنّه في إطار تطوير خدمات مصالح التّشغيل، سيتمّ بعث عديد البرامج المتعلّقة برقمنه خدمات التّشغيل الموجّهة لفائدة الباحثين عن شغل وتوفير التّكوين اللاّزم لمستشاري التّشغيل وذلك لتحقيق نجاعة أفضل في أداء مهامّهم.
من جانبه، أكد المسؤول بالبنك الدولي عن استعداد البنك لمواصلة دعم الوزارة والعمل على بحث برامج جديدة لتحسين خدمات التّشغيل ومساعدة الشّباب على بعث مشاريعهم الخاصّة لضمان عمل لائق.