تعهد المترشح للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حزب تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي بإلغاء ديون 180 ألف فلاح بمختلف جهات الجمهورية في صورة نيله ثقة الشعب ولاسيما صغار الفلاحين الذين تلقوا قروضا ب9 الآف دينار ولم يتمكنوا من تسديدها إلى أن أصبحت في حدود 23 ألف دينار
كما تعهد الحامدي خلال جولة نفذها صباح اليوم الثلاثاء بالسوق الأسبوعية المنتصبة في مدخل مدينة القصرين، بتطبيق سياسية الأسعار المدعومة في البذور والأدوية والأسمدة بغاية دعم الفلاح والوقوف إلى جانبه بإعتباره يقوم بتوفير الأمن الغذائي للجمهورية التونسية وفق قوله.
واضاف انه يتعهد بتطبيق نظام إدماج 500 ألف شاب عاطل عن العمل في سوق الشغل عبر تمكينهم من منحة شهرية قيمتها 200 دينار مقابل يومي عمل أو التدريب على مهنة ، مع إلتزامه بالدفاع عن حقوق المتقاعدين وحقوق المحرومين من التغطية الصحية وذوي الإحتياجات الخاصة والفقراء والمحتاجين .
وأكد في سياق متصل أن ما يناهز 10 أو 15 ألف من المستفيدين بهذه التعهدات سيكونون من ولاية القصرين معتبرا في ذلك فائدة مباشرة للإقتصاد المحلي بالجهة المرتكز بالأساس على القطاع الفلاحي .
ودعا المترشح بالمناسبة أهالي ولاية القصرين وكافة الشعب التونسي إلى التفاؤل وإختيار العادل بين المترشحين قائلا في هذا الصدد ” إن العدل هو أساس العمران وإن بقيت بلادنا تعيش في الظلم الطبقي بسبب طبقة ضيقة جدا تحكم في الثروة الوطنية مع تواصل نزول الطبقة الوسطى إلى الأسفل وهو ما يؤدي حتما الى الخراب وانهيار الدولة ”
و في سياق حديثه عن صلاحيات رئيس الجمهورية المتصلة بالسياسة الخارجية بيّن المترشح بأنه طرح خلال المناظرة التلفزية الإنتخابية التي بثتها أول أمس (8 سبتمبر 2019 ) التلفزة الوطنية أحسن فكرة وهي فكرة السوق الإقتصادية المشتركة بين تونس وليبيا والجزائر يستفيد منها مواطنو البلدان الثلاثة ، مؤكدا أنه لا يوجد طرح أفضل منها حسب تعبيره.