ـ قال المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها قيس سعيد اليوم الثلاثاء، في تصريح اعلامي عشية اليوم بنابل “اتقدم الى التونسيين برؤية اساسها تحقيق ارادة الشعب ومستلهمة من الحراك الثوري يمكن انجازها بجملة من الادوات القانونية والمبادرات التشريعة”.
وبين سعيد في اختتام زيارته الى عدد من معتمديات ولاية نابل في اطار حملته الانتخابية وعلى هامش لقاء حواري بخيمته الدعائية بشارع الحبيب بورقيبة بنابل ان رؤيته تقوم على اعادة البناء السياسي ليكون من المحلي الجهوي فإلى المركزي بما يساهم في تمثيلية اكبر ويمكن من المراقبة والمحاسبة التي تصل الى سحب الثقة من الافراد المنتخبين في حال فشلهم حتى خلال المدة النيابية.
واكد ان تنفيذ هذا التمشي يحتاج الى تعديل الدستور في اتجاه تكريس المبادرة من المحلي الى المركزي قائلا “أنا لا ابيع الاوهام ولا اقدم برنامجا لا ينفذ او وعودا بل اتقدم الى التونسيين باليات قانونية تمكن من تحقيق ارادة الشعب “.
واشار من جهة اخرى الى انه من ” العيب ان يتواصل اليوم التعامل مع التونسيين كرعايا لا كمواطنين”، مبرزا ضرورة ان تستعيد الدولة دورها الاجتماعي وان تضمن المساواة في الحقوق و في مقدمتها الحق في الصحة والتغطية الاجتماعية والتعليم.
وذكر بانه كان قد تقدم بمادرات ابرزها بعث مجلس اعلى للتربية والتعليم ينجز اصلاحا للمنظومة التعليمية بعيدا عن السياسة، مقترحا انجاز مدينة صحية كبرى بين القيروان وسيدي بوزيد تتوفر فيها مستشفيات كبرى بها كل الخدمات الصحية المتطورة واحدث التجهيزات.