دعا المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، إلى “ضرورة أن تتولى شخصية متخصصة تسيير شؤون وزارة الدفاع الوطني ” .
وكان البريكي قد حل بمدينة صفاقس لعقد اجتماع شعبي في اطارحملته الانتخابية لكن العوامل الجوية والامطار الغزيرة التي جدت مساء اليوم الثلاثاء بجهة صفاقس قد حالت دون ذلك .
وبين البريكي في تصريح اعلامي أدلى به بالمناسبة ان التجاذبات السياسية في تونس تقوم غالبا على تحالفات مشبوهة التي تأثر سلبا على التعامل الأمني مع الإرهاب وذلك نتيجة مصالح اقتصادية.
وأضاف البريكي انه لا يمكن ان يحصل في تونس أمن مستدام ما لم يكن مدعوما بعوامل أمنية أخرى سيما منها الأمن الاجتماعي والغذائي والمائي والبيئي حتى يصبح الرئيس قوة قرار فيما يشمله مباشرة من صلاحيات وقوة اقتراح فيما يدعم مهامه مشددا على ضرورة تجاوز مفهوم الأمن في مفهومه الضيق والمختزل.
وفي الجانب الاجتماعي والسياسي أكد البريكي على ضرورة ان يتحلى رئيس الجمهورية بالديناميكية اللازمة من خلال تنظيم لقاءات دورية مع مختلف المنظمات الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني والفرقاء السياسيين وذلك من اجل التوصل إلى اتفاقات فعلية وليس إلى “توافقات مغشوشة” وفق توصيفه.
وعلى مستوى العلاقات الخارجية اقترح مرشح حركة تونس إلى الأمام تعيين امرأة على رأس وزارة الشؤون الخارجية واستعادة سوريا مكانتها ضمن جامعة الدول العربية.