انطلقت شركة نقل تونس، الخميس، في استغلال 30 حافلة مزدوجة جديدة تمثّل الدفعة الأولى من صفقة تشمل اقتناء 65 حافلة لدعم أسطول الشركة سيتم تسلمها بالكامل قبل العودة المدرسية للسنة الدراسية 2019 / 2020.
وبين رئيس مدير عام نقل تونس، أنيس الملوشي، خلال تظاهرة انتظمت في اطار تسلم الدفعة الاولى من الصفقة بمستودع الحافلات بالشرقية بالعاصمة، أنه سيتم توزيع هذه الحافلات على المحاور الرئيسية للشبكة، التي تشهد ضغطا على غرار دوّار هيشر والزهروني وحي البساتين وطبربة. واعتبر أن من شأن ذلك أن يقلّص من الاكتظاظ ويحسّن من نوعيّة الخدمات المسداة.
وتجدر الإشارة إلى أن طاقة استيعاب الحافلة المزدوجة، التي يناهز ثمنها 470 ألف دينار، تعادل 7ر1 بالمائة من طاقة استيعاب الحافلة العادية.
وتتمثل خصائص الحافلات الجديدة في وجود 3 كاميرات مراقبة وقمرة سياقة مستقلة ونظام إعلام إلكتروني (رقم الخط والوجهة) بالإضافة إلى نظام تهوئة أوتوماتيكي ونظام تنوير داخلي مقتصد للطاقة.
يذكر أن هذه التعزيزات تدخل في اطار صفقة اقتناء 494 حافلة موزّعة إلى 277 حافلة عادية و217 حافلة مزدوجة. وتسلمت نقل تونس، بعد، 180 حافلة عادية و30 حافلة مزدوجة في انتظار تسلم 35 حافلة أخرى قبل العودة المدرسية. ويتضمن باقي برنامج الصفقة اقتناء 97 حافلة عادية و152 حافلة مزدوجة.
وبخصوص جاهزية الأسطول للعودة المدرسية والجامعية أكد وزير النقل، هشام بن أحمد، توفر 800 حافلة تؤمن يوميا أكثر من 8 آلاف سفرة على الخطوط المنتظمة وعلى الخطوط الجامعية.
وقال بن أحمد ” لقد تمت الموافقة على اقتناء 1000 حافلة على مدى السنوات الثلاث القادمة لتعزيز أسطول شركات النقل العمومي في كامل أنحاء الجمهورية ” ولفت إلى أنّ الوزارة بصدد إعداد كرّاس الشروط وإطلاق طلب العروض. وأشار في الآن ذاته إلى أنه سيتم اقتناء 500 حافلة مستعملة، تتراوح معدل أعمارها بين سنتين و3 سنوات في اطار التعاون التونسي الفرنسي.
وأوضح بن أحمد أن المشاكل العالقة بخصوص القطارات “تعود أساسا لعدم وجود اقتناءات جديدة “، مذكرا بإطلاق الشركة لطلب عروض لاقتناء 100 قاطرة. وأكد تخصيص ميزانية للقيام بتشخيص كامل لكل الخطوط الحديدية لتحديد النقائص والإشكالات.