قال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الصافي سعيد، خلال زيارته اليوم الخميس الى ولاية سيدي بوزيد، أنه يتعهد “باسترجاع تونس للتونسيين”، مشيرا الى أن تونس تبدو كما لو أنها “قطعة يملكها ناس آخرون غرباء يحكمونها بالواسطة وبالوكالة وبالأكاذيب والبرامج المزركشة”، على حد قوله.
وبيّن أن تونس يجب أن تبحث عن استقلالها الذاتي وعن سيادتها واسترجاع ثرواتها وتهيئة بناها التحتية وتركيز علاقات ديبلوماسية قوية مع بلدان أخرى، لتتقدم إلى الامام بروح أخرى، مشيرا الى وجود العديد من المشاكل المتعلقة بالشباب وبالبطالة وبالمهاجرين وبالفلاحين والأمن المائي والطاقي.
وتطرق سعيد، إلى العديد من النقائص الاخرى المتصلة بالطرقات وسكك الحديد والسدود والزراعة وتوزيع الاراضي على الفلاحين، فضلا عن نقص الاسواق الخارجية والتي من شأنها، بحسب رأيه، استيعاب المحاصيل الزراعية بالإضافة الى عدم تأهيل قطاع البنوك.
وقال “أن كل شيء الآن يدعو الى ثورة أخرى..ثورة ديموقراطية تكون عبر صناديق الاقتراع ليقع التأسيس لعدالة اجتماعية في مختلف المجالات تقطع مع الفساد الذي طغى على كل شيء”، وفق تعبيره.
هذا وعرض المترشح المستقل، لدى قيامه بجولة في المدينة واشرافه على اجتماع عام بإحدى الفضاءات الخاصة، جملة من النقاط التي تضمنها برنامجه الانتخابي والخاصة بتكريس رؤية جديدة للأمن القومي من خلال جيش قوي ضامن للأمن وصانع للتنمية، وإرساء تقسيم إداري جديد وجعل المؤسسة الرئاسية قوية ومستقلة، فضلا عن إعادة الاعتبار للنظام التعليمي وحماية الثروات والقضاء على الارهاب وانجاز المشاريع الكبرى ذات التشغيلية العالية وإنشاء مناطق حرة على البحر ووضع نظام جديد لحقوق المرأة العاملة والطفل والطبقات المهمشة والتعجيل بإنشاء المحكمة الدستورية.