نشر الاعلامي سمير الوافي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تحدّث خلالها على التفاقض في تصرّفات وزير الدفاع والمترشّح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي.. وفي ما يلي ما كتبه:
سي الزبيدي نافس نبيل القروي في الدور الأول وهو في السجن…ولم يطالب بالافراج عنه ليتساوى معه في الحظوظ والفرص…
وسي الزبيدي الذي خرج من الدور الأول…أصبح يطالب بالافراج عن نبيل القروي ليتساوى في الحظوظ والفرص مع منافسه قيس سعيد…
وسي الزبيدي هو نفسه أيضا وليس زبيدي آخر…طعن في نتائج نبيل القروي لدى المحكمة الادارية واتهمه بتجاوزات…ليخرجه ويأخذ مكانه في الدور الثاني…لكنه في نفس الوقت دعا إلى إنتخابه ودعمه…
سي الزبيدي المذكور أعلاه…إستقال من وزارة الدفاع خلال الحملة لكنه ظل وزيرا…وبعد الهزيمة في الدور الأول عاد سي الزبيدي إلى الحكومة والوزارة ليواصل عمله…لكنه طالب رئيس الحكومة بالاستقالة…!!!
سي الزبيدي نسي الحاجة الثالثة…وهي أن إستقالة رئيس الحكومة تعني إستقالة الحكومة كلها بما فيها سي الزبيدي نفسه… !!!
سي الزبيدي يا مدوخني…