أكد رئيس القائمة الائتلافية “عيش تونسي” المترشحة للانتخابات التشريعية بدائرة نابل2، عبد المجيد القسنطيني، أن النهوض بالقطاع الصحي وتطوير مستشفى قرنبالية الى مستشفى جامعي ودعم المستشفيات المحلية ومقاومة التهميش خاصة بمعتمدية تاكلسة والمناطق المجاورة، ستكون من أولويات عمل قائمته، إذا ما حظيت بثقة الناخبين والناخبات.
وأبرز القسنطيني، في تصريح لـ(وات)، على هامش نشاط قائمته، اليوم الأربعاء، في إطار الحملة الانتخابية بتاكلسة وبني خلاد ومنزل بوزلفة وقرنبالية، انهم سدافعون على استرجاع “حقوق المالكين الاصليين للاراضي الفلاحية التي استحوذت عليها الدولة منذ الستينات وأدرجتها ضمن الاراضي الدولية لتبقى مهمشة وغير مستغلة في الوقت الذي يعاني فيه الفلاح من الفقر والبطالة”، على حد تعبيره.
وذكر في سياق متصل، أن قائمته ستدافع على البنود الـ12 لوثيقة عيش تونسي وعلى انجاز خارطة طريق جديدة لتونس تشمل الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والامنية، يتولى انجازها خبراء تونسيون لتكون منطلقا جديدا للبناء الذي يثمن مكامن قوة الجهات ويقضي على الفقر والتهميش، معتبرا أن “تونس تعاني اليوم من غياب الحوكمة لا من ندرة الموارد”.
وأوضح، أن لولاية نابل إمكانيات كبيرة من شأنها ان تساعدها على أن تتطور وذلك بفضل مناطقها الصناعية بقرنبالية، وبوعرقوب وسليمان، شريطة ان يتم اعادة الاعتبار للمستثمرين وخاصة الشركات الصغرى والمتوسطة. وبيّن في هذا الصدد، أنهم سيعملون من أجل تشخيص دقيق لوضعية هذه المؤسسات بهدف مساعدتها وتمكينها من الآليات التي تساعدها على التطور وعلى خلق مواطن الشغل بدل “التغافل عنها وتركها في مأزق التفقير والغلق وطرد العمال”، حسب قوله.
و تعهد أيضا، بأن تعمل قائمته على إعادة الديناميكية الاقتصادية لمختلف معتمديات دائرة نابل2 ، عبر إعادة تنشيط القطاع الفلاحي للنهوض بالمناطق الريفية والمناطق المحيطة بها وبدفع الاستثمار ومساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة حتى تصبح قادرة على خلق مواطن الشغل، ما سيساهم في امتصاص البطالة وتوفير موراد رزق للشباب، تحميه من التهميش والانحراف.