أكّد وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين على ضرورة إسهام المفكرين التونسيين في الارتقاء بالواقع التونسي الثقافي الذي ينسحب بالضرورة على القطاع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بما يضمن تنمية إنسانية شاملة من شأنها أن تساهم في ترسيخ مكانة تونس ضمن محيطها العالمي الذي يعيش مرحلة تطور فكري وحضاري وثقافي كبير.
جاء ذلك لدى إشرافه مساء الجمعة بمقر الوزارة على اجتماع حضره بالخصوص مدير مدرسة تونس للفلسفة فتحي التريكي ومدير مركز تونس الدولي للحضارات حاتم الفطناسي ومديرة مركز تونس للاستثمار الثقافي وربيعة بن فقيرة وخصص لمتابعة هيكلة هذه الإحداثيات الجديدة بالوزارة وبرامج عملها الأولية.
وشدد الوزير على أهمية أن تعمل هذه المراكز الثقافية المهمة على تنمية الفكر التونسي والبحث في المشاكل والظواهر الثقافية والاجتماعية الراهنة بهدف الارتقاء بالواقع الثقافي التونسي بحسب ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة.
واعتبر الوزير، وفق المصدر ذاته، أن “توظيف مفهوم الذكاء الثقافي في استراتيجيات عمل هذه الاحداثيات الجديدة وفي طرق دراسة وتحليل الواقع المعيش بات مطلبا ضروريا وملحّا لإرساء تنمية ثقافية تساهم في تطوير الواقع التونسي بصفة عامة”.