التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، بصفتها المصفية لهذه الهيئة، والتي كانت مرفوقة بنائبها محمد بن سالم.
وصرّحت بن سدرين، بأنها قدّمت لرئيس الدولة توصيات هيئة الحقيقة والكرامة، بخصوص إصلاح المؤسسات ومقاومة الفساد، مؤكدة حرصه على جعل رئاسة الجمهورية طرفا في إصلاح مؤسّسات الدولة وضمان دولة القانون.
يذكر ان هيئة الحقيقة والكرامة، شرعت في عملها يوم 6 جوان 2014 لينتهي رسميا يوم 31 ماي 2019، واضطلعت بمهام تحقيق العدالة الانتقالية في تونس وملف انتهاكات حقوق الانسان في الفترة الممتدة من جويلية 1955 الى 31 ديسمبر 2013.
وكان مجلس نواب الشعب، صوت خلال جلسة عامة عقدها يوم 26 مارس 2018، بعدم التمديد في مهام الهيئة لسنة خامسة بطلب منها، حتى تتمكن من استكمال صياغة تقريرها النهائي، وفق ما يقتضيه قانون العدالة الانتقالية، حيث صوت 68 نائبا ضد قرار التمديد واحتفظ نائبان بصوتيهما، في حين لم يصوت أي نائب لصالح التمديد.