يعقد مسؤولو أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية في تونس مؤتمرهم السنوي الرابع والعشرين الذي سيخصص لبحث سبل تعزيز التعاون لمحاربة المخدرات
مسؤولو مكافحة المخدرات العرب يعقدون مؤتمرهم في تونس |
يعقد مسؤولو أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية، يوم الإربعاء ، في تونس مؤتمرهم السنوي الرابع والعشرين الذي سيخصص لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لمحاربة آفة المخدرات في المنطقة العربية.
وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تتّخذ من تونس مقرا لها، إن هذا المؤتمر الذي يعقد ضمن إطارها، ستشارك فيه وفود أمنية من كافة الدول العربية، ومن جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".
وأضافت أن هذا المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى يومين، يبحث جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية.
كما يبحث أيضا سبل تعزيز التعاون الميداني بين الأجهزة العربية وتهريب الكبتاغون والاتجار به وتعاطيه على المستوى العربي، إلى جانب إستعراض تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والتعاون البحري في هذا الصدد.
وليس معروفا الحجم الحقيقي لمشكلة المخدرات في المنطقة العربية، باعتبار أن المخدرات غير قانونية، ومن الصعب جدا تحديد حجمها، وذلك على الرغم من كثرة الإحصاءات والدراسات التي تهتم بها.
ومع ذلك، كثيرا ما تحذر المنظمات والهيئات الحكومية والأهلية العربية من هذه الآفة، ولا تتردد في القول إنها في استفحال متواصل بالنظر إلى تزايد عدد المدمنين، وكثرة القضايا المرتبطة بالمخدرات في مختلف أرجاء البلاد العربية.
ومن جهة أخرى، أشارت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى أنه ستعقد على هامش المؤتمر، إجتماعات لمجوعات العمل الفرعية الإجرائية لمكافحة المخدرات، وهي مجموعات ثلاث تم تشكيلها على أساس جغرافي وهدفها تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية المتجاورة في التصدي لجريمة المخدرات وتهريبها عبر الحدود.
وينتظر أن تصدر عن المؤتمر جملة من التوصيات بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، سيتم إحالتها إلى الأمانة العامة تمهيدا لرفعها إلى مجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في إعتمادها خلال دورته المقبلة. |
يو بي أي |