أكّد القيادي في حزب قلب تونس أسامة الخليفي انهم ليسوا “طلابا للسلطة” وان “الحكومة لا يجب أن تكون متطرفة”، تعقيبا منه على اللقاء الذي جمع وفدا عن حزبه برئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.
وفي تصريح لشمس اف ام أكد الخليفي ان اللقاء كان للتعارف ولعرض برنامجهم وللحديث عن مشاكل التونسيين وليس لطلب السلطة، وفق تعبيره.
هذا ولفت النظر إلى أنهم نبهوا رئيس الحكومة المكلف من أن تكون الحكومة “متطرفة وفيها إقصاء”.
وأشار الخليفي إلى وجود أحزاب حتى “إسمها ديمقراطي لا تؤمن بالديمقراطية”، مشيرا إلى أن حزب قلب تونس الحزب الثاني ولا حق لأي طرف ان يرهن تمشي البلاد في شهواته، حسب تعبيره.
وشدد على أن “المتبنين للخطاب الإقصائي لا مستقبل لهم في البلاد”، مضيفا أن “قلب تونس يرغب في وضع أولويات البلاد في برنامج أي حكومة”.