أفاد النائب غازي الشواشي (التيار الديمقراطي) بأنه تم اليوم الأربعاء إيداع ملف تكوين “الكتلة الديمقراطية” التي تضم نواب حزبي التيار
الديمقراطي وحركة الشعب فضلا عن نواب من أحزاب أخرى ومستقلين ” ، وبأن عدد النواب بهذه الكتلة سيصل إلى 40 نائبا تقريبا.
وقال الشواشي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا الأنباء، ” إن الكتلة الديمقراطية ستكون كتلة تقنية، ونتوقع أن تكون الكتلة الثانية في البرلمان من حيث عدد النواب المنضمين إليها لتكون بذلك القوة المضادة لكتلة حزب حركة النهضة”.
وتم الاتفاق بين التيار وحركة الشعب على أن تكون رئاسة هذه الكتلة بالتداول بينهما، وستؤول رئاستها خلال هذه السنة البرلمانية الأولى إلى النائب غازي الشواشي عن التيار الديمقراطي.
يذكر أن حركة الشعب والتيار الديمقراطي عقدا الثلاثاء إجتماعا تم خلاله تقريب وجهات النظر بين الحزبين، وفق تصريح النائب نعمان العش (التيار) ل(وات).
ورجّح أن يكون لوجود كتلة “قوية” تجمع الحزبين (22 نائبا عن التيار الديمقراطي و15 نائبا عن حركة الشعب)، دور هام في مسار تشكيل الحكومة الحالية وفي عمل مجلس نواب الشعب.
من جانبه، أكّد النائب حاتم المبروكي، عن كتلة حركة الشعب، في تصريح إعلامي، أن تكوين كتلة تجمع نواب الحركة ونواب التيار، سيبوّئها المراتب الأولى من حيث
الحجم، وسيجعلها قوة اقتراح داخل مجلس نواب الشعب وخارجه.
ولاحظ أن كلا الحزبين، “حظيا بثقة التونسيين، وأنهما سيكونان قوة دفع للخيار الإجتماعي والإقتصادي، سواء شاركا في الحكم أو بقيا في المعارضة”.
يُذكر أن نواب التيار الديمقراطي وحركة الشعب، كانوا ينتمون للكتلة الديمقراطية في البرلمان السابق (2019/2014).