دعا رئيس جمعيّة رجال الاعمال الاردنيين، حمدي الطباع المستثمرين الاردنيين الى الاستفادة من تجربة تونس الرائدة في قطاع الزيتون وانتاجه معبرا عن رغبة الاردن ان تستقبل اي أساليب تقنية جديدة تساعد الفلاح على تحسين مستوى القطاع.
وأكّد خلال المنتدى الاقتصادي التونسي الاردني المنتظم، السبت، بالعاصمة الاردنية عمان، ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة، لاسيما، الطاقات المتجددة والرعاية الصحيّة والمقاولات والنسيج والقطاع الفلاحي الاردني على تحسين مستوى هذا القطاع.
وأبرز أنّ تونس، تمثّل بالنسبة للمستثمرين الاردنيين بوابة الاردن الى السوق الاوروبية والافريقية بينما تعتبر الاردن بوابة للصادرات التونسية نحو العراق وفلسطين واسواق الخليج العربي.
ولاحظ انه على الرغم من ان الاردن وتونس اعضاء في اتفاقية منطقة التجارة العربية الكبرى واتفاقية اغادير الا ان حجم التجارة البينية وحجم الاستثمارات المتبادلة دون مستوى الطموحات ولا يعكس قدرات وميزات كلا البلدين. وأوضح في هذا الخصوص أن أبرز الصعوبات، التي تحول دون تطوير التبادل التجاري بين البلدين، تتمثّل، خصوصا، في غياب خط بحري يربط بين الاردن وتونس.
وتهم هذه العوائق، أيضا، الجوانب الاجرائية والجمركية خاصّة على مستوى تسجيل الدواء الاردني في السوق التونسيّة علاوة على الصعوبات المتعلّقة بالتعاملات المصرفية اللازمة لغايات التبادل التجاري بين البلدين.
ولتذليل كافّة الاشكالات، الحائلة دون تدفق الاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، اطلقت جمعيّة رجال الأعمال الاردنيين منصّة الكترونية تحت اسم “مجلس الاعمال الاردني التونسي” على شبكة الانترنات يمكن لكافة المهتمين الاطلاع من خلالها على مختلف التشريعات والتوصيات، التي تهم الجانبين.
يشار الى ان وفد من رجال الاعمال التونسيين يؤدي زيارة الى عمان من 29 نوفمبر الى 04 ديسمبر 2019 ببادرة من كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية الدولية “كوناكت الدولية”.