دعا الأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل ، أمس الثلاثاء، الى إرساء آلية تمويل تمكن دول حوض البحر الأييض المتوسط من الحد من تاثير التغيرات المناخية .
وقال كامل، في لقاء له على هامش إجتماع الاطراف حول المناخ ” كوب 25 “بمدينة مدريد، من 2 الى 13 ديسمبر 2019، ” بات من الضروري الالتزام بحوار بين مختلف الدول المتوسطية لارساء آلية تمويل خصوصية”.
وأضاف قائلا ” يبقى البحر الأبيض المتوسط ، المنطقة الثانية ، الأكثر تضررا من التغيرات المناخية في العالم وتشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بنسبة 20 بالمائة اكثر من بقية مناطق العالم الأخرى”.
واعتمد كامل، في هذه القراءة على دراسة العلماء والجامعيين بمنطقة البحر الابيض المتوسط حول التغيرات المناخية التي تم نشرها خلال شهر اكتوبر 2019 .
وشدد وزير الشؤون المحلية والبيئة، مختار الهمامي، على انه بات من العاجل الالتزام بانشطة مناخية وتنسيق الجهود بين مختلف البلدان المتوسطية لتقليص انعكاسات التغيرات المناخية.
وكشف الهمامي ان عديد المخاطر تهدد ، اليوم ، منطقة البحر الابيض المتوسط من بينها ارتفاع مستوى البحر من 1،1 مليمتر ما بين سنتي 1970 و 2006 الى 3 مليمرات سنويا خلال 20 سنة الاخيرة الى جانب تراجع التساقطات وارتفاع درجات الحرارة .
واضاف ان نفايات البلاستيك و انعكاسات الانشطة البحرية تشكل خطرا حقيقيا في المنطقة مشيرا الى ان صناعة البترول ارتفعت بنسبة 60 بالمائة ما بين سنتي 2010 و 2020 وسترتفع اكثر خلال السنوات المقبلة.