نفذ اهالي الدرادرية بتيبار من ولاية باجة، اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية امام فرع الادارة المحلية للتجهيز، احتجاجا على وضعية الطريق التى اصبحت تشكل خطرا كبيرا بعد انزلاق ارضي حدث بها، وقالوا ان 300 عائلة مهددة بالعزلة التامة، وان الحافلة التى تقل التلاميذ توقفت واصبح التلاميذ يعانون صعوبات في التنقل.
وبين اولياء وتلاميذ حاورتهم صحفية (وات) انهم يعيشون خوفا متواصلا من احتمال سقوط حافلة التلاميذ فى الهاوية بهذا المسلك الطيني الجبلي، وقالوا ان وضعية المسلك تجبر عددا كبيرا من اهالي المنطقة على التنقل بصيغ بدائية مثل الحمير.
واعتبر احد الاهالي ان المنطقة مهمشة، وان التنقل في ما يسمى “الجبل العربي” بالدرادرية متعب جدا، كما ان التزود بالماء غير منتظم، واضاف ان التلاميذ الذين خصصت لهم حافلة بعد ان كانوا يقطعون 7 كيلومترات للدراسة، اصبحوا غير قادرين على التنقل بالحافلة بسبب توقفها نظرا لحالة المسلك الخطير.
ومن جهته، بين معتمد تيبار حمدى البلغوثي ان الطريق وخاصة منطقة الانزلاق الارضي، تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين والتلاميذ، ويمكن ان يؤدى الى العزلة التامة ل300 عائلة، وبين انه تم توجيه عدة مراسلات للادارات المعنية وللادارة الجهوية للتجهير منذ حدوث الانزلاق فى فيفرى المنقضي وتمت معاينته وقدرت تكلفة اصلاح الاضرار ب150 الف دينار، وقدرت تكلفة الطريق التى تمتد على طول 3 كيلومترات ب950 الف دينار، وهي مبرمجة للانجاز فى نطاق برنامج التنمية الجهوية لسنة 2017، غير انه لم يتم التدخل فيها حتى الان، وفق قوله.
ودعا الى التدخل العاجل خاصة فى منطقة الانزلاق حتى لا تؤدى الى حدوث كوارث، والى الاسراع فى تعبيد هذه الطريق.
ومن جهته بين رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بتيبار محمد على الماجري ان الاتحاد قد تبني التحركات الاحتجاجية لمتساكنى الدرادرية اعتبارا لخطورة الانزلاق الذى يمكن ان يؤدى بحياة مواطنى المنطقة وخاصة التلاميذ الذين يتنقلون عبر الحافلة، واعتبارا لتعطيل الطريق للحركية الاقتصادية الفلاحية بالمنطقة وخاصة نقل الحليب والزيتون.