دعت النقابة الاساسية ب”دار الصباح” وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الحكومة الى “توضيح مصير “دار الصباح” لاسيما في ظل حالة الضبابية والغموض التي تعيش على وقعها المؤسسة “.
واضاف بيان مشترك صادرعن كل من النقابة الاساسية ب”دار الصباح” وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عقب اجتماع عقد يوم امس الخميس ،خصص للنظر في الاوضاع الصعبة التي تمر بها المؤسسة في ظل ما وصفه الطرفان “بسياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها الاطراف المسؤولة” الى جانب مناقشة الازمة وكيفية ايجاد حلول مناسبة لمعالجتها
كما ندد الطرفان “بسياسة اللامبالاة” التي ينتهجها مجمع الكرامة القابضة الذي لم يلتزم بتعهداته المالية تجاه المؤسسة في ظرف دقيق افضى الى الاحتقان داخل المؤسسة مطالبين بالتسريع بصرف المستحقات المتخلدة بالذمة لفائدة ابناء المؤسسة من منح بعنوان سنة 2019 ومنحة الشهر 13 من سنة 2019 والمفعول الرجعي للزيادة في الاجور بعنوان سنتي 2018 و2019
وعبر الجانبان عن استغرابهما من عدم تفاعل وزارة المالية مع ملفات “دار الصباح” العالقة والعاجلة واستنكار الصمت الحكومي تجاه ملف المؤسسة رغم توجيه عديد المراسلات وامضاء محاضر جلسات في عديد المناسبات والتي بقيت حبرا على ورق ودون تفعيل مطالبين لجنة التصرف في الاملاك المصادرة بكشف الحقيقة وتوضيح تفاصيل “المستخرج” المتعلق بمنحة الموازنة والترفيع في راس مال المؤسسة .
ودعت النقابة الاساسية وفرع نقابة الصحفيين ،الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساندة ابناء المؤسسة ودعم مطالبهم في هذا الظرف الصعب محملين المسؤولية الكاملة للسلط المعنية والاطراف المسؤولة بخصوص اي مس يطال حقوق العاملين بدار الصباح والاستعداد التام للعاملين فيها لخوض كل الاشكال التصعيدية والتحركات النضالية من اجل مطالبهم المشروعة ومن اجل مستقبل يليق باعرق مؤسسة اعلامية في تونس وفق ما ورد في نص البيان.