أكّدت الشركة التونسية للملاحة في بلاغ لها أنه تبعا لما تمّ تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول رحلة السفينة “تانيت” انطلاقا من ميناء جنوة الايطالي في اتجاه ميناء حلق الوادي بتاريخ 21 ديسمبر 2019 أن السفينة انطلقت بعد الحصول على التراخيص اللازمة من قبل السلط المينائيّة بجنوة وذلك على غرار بقيّة السفن المبرمجة للإبحار في نفس اليوم.
وأن السفينة تعرّضت خلال الرحلة لموجة من الرياح العنيفة مما تسبب في بعض الاضطرابات وإرباك المسافرين لكن دون تسجيل أضرار.
وأضافت أن السفينة “تانيت” هي سفينة مجهزة بجميع التجهيزات الحديثة والكفيلة بمجابهة العواصف مع المحافظة على سلامة المسافرين والطاقم البحري وكذلك هيكلها.
كما أشارت إلى الأحوال الجويّة المسجّلة قدّرت بأنّها لا ترتقي لمستوى يمكن أن يشكل خطرا أو عائقا دون الإبحار.
وبحسب ما جاء في ذات البلاغ فإن الشركة التونسيّة للملاحة في كل الأحوال تقوم بإلغاء أو تأجيل السفرات في صورة وجود مخاطر يمكن أن تمسّ من سلامة المسافرين.
مع العلم أنّه في صورة وجود خطر على الملاحة البحريّة فإنّ السلط المينائية لا تعطي تأشيرة الخروج وتمنع جميع السفن من مغادرة الميناء إلى حين زوال المانع وتتحمل المسؤولية القانونية في ذلك.
وتقدّمت الشركة في بلاغها باعتذاراتها لكافة المسافرين.