نظّم معهد تونس للترجمة يوم أمس الأربعاء بقاعة المنجي الشملي بمدينة الثقافة ، مائدة مستديرة تحت عنوان “تونس قطبا مترجما”.
وجاء ذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية للمعرض الوطني للكتاب التونسي الذي يلتئم من 19 ديسمبر ويتواصل إلى غاية يوم 29 ديسمبر الجاري.
كانت البداية مع مديرة معهد تونس للترجمة زهية جويرو التي أكّدت أن تونس هي أحد البلدان الرائدة في مجال الترجمة ، مشيرة إلى الجوائز التي تحصل عليها معهد تونس للترجمة وإلى الزيارات التي أدتها وفود أجنبية للمعهد للاستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال.
وأعلنت جويرو خلال هذا اللقاء، عن عزم المعهد على إصدار مجموعة من الأعمال الموجهة لهذه الفئة العمرية وتنظيم مسابقة في الترجمة للأطفال قصد تنمية قدراتهم في الترجمة، كما شرع المعهد في جمع مائة قصة من إفريقيا الخاصة بالطفل لترجمتها ، وقد جاءت هذه الفكرة بعد زيارة عدد من الوفود الإفريقية للمعهد.
وشددت على ضرورة الانفتاح على فئة الشباب والأطفال وترجمة الأعمال الخاصة بهذه الفئة العمرية.
كما أشارت جويرو إلى أن محور هذه المائدة المستديرة يتمثل في طرح آراء ومقترحات من أجل تطوير واتساع قاعدة الاهتمام بمجال الترجمة خاصة وأن تونس تزخر بالكفاءات في هذا المجال حيث يتخرج الآلاف من الطلبة سنويا من كليات الترجمة وهو ما يعد مكسبا مهما لتونس، وفق قولها.
ومثلت هذه المائدة المستديرة فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول المشاريع القادمة التي يعتزم معهد تونس للترجمة تنفيذها لتوفير فرص عمل للشباب والعمل المشترك مع مختلف الهياكل والمؤسسات التعليمية والثقافية لتطوير المجال الثقافي ولتكون تونس قطبا رائدا في مجال الترجمة على المستوى العربي والعالمي.