تسلمت تونس رسميا أمس الخميس ، مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن للامم المتحدة ، للمرة الرابعة منذ انضمامها الى المنتظم الأممي، وتعهدت بالإسهام في حل الأزمة الليبية ومواصلة دعم القضية الفلسطينية خلال عهدتها التى تستمر عامين اثنين.
فقد قال مندوب جمهورية تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، المنصف البعتي، خلال مراسم وضع العلم التونسي أمام مجلس الأمن، “إن تونس ستكون صوت العالم العربي والقارة الأفريقية في مجلس الأمن”.
وأكد تمسك تونس بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وأنها ستعمل على الإسهام الفاعل في جهود حل الأزمات القائمة ولاسيّما تلك التي تشهدها ليبيا ودفع مسار التسوية للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أبرز البعتى، وفق ما ورد في بيان أصدره اليوم الجمعة مكتب تونس لدى الأمم المتحدة، أن تونس التى نجحت في تثبيت أسس مسارها الديمقراطي، ستعمل على المساهمة في تخفيف المآسي الإنسانية وتكريس حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتطرف، وعلى الانخراط في الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق التسوية السلمية للنزاعات ومنع اندلاعها.
يشار الى أنه في جوان الماضى أن 191 دولة منحت صوتها لتونس في الجمعية العامة، لتنضم إلى العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، من إجمالي عدد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة البالغ 193 دولة.
وإلى جانب تونس، انضمت أيضا إلى أسرة مجلس الأمن للعامين المقبلين النيجر وإستونيا وسانت فنسنت والغرينادين إضافة إلى فيتنام التي تترأس المجلس لهذا الشهر.